حسن عز الدين: المقاومة قادرة على تسلّيح نفسها بأسلحة متطورة تمنع العدو من تحقيق أي هدف في الميدان

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

أقام "حزب الله" حفلا تكريميّاً للشهيد على طريق القدس بهيج محمد حجازي في حسينية بلدة حاريص الجنوبية، تحدّث خلاله عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدّد عزّ الدين على "أنّنا دخلنا في هذه المعركة الدائرة مع العدو الإسرائيلي في الثامن من شهر تشرين الأول، كي نردعه حتى لا يفكّر لحظة واحدة بعملية عسكرية يشُن من خلالها عدواناً على لبنان، وبهذا الفعل، نكون قد حمينا لبنان عندما أعلنا مشاركتنا في نصرة غزة وفي فتح هذه الجبهة لإضعاف هذا العدو من أن ينتصر على حماس، وحافظنا على هذا الوطن وشعبه وأمنه واستقراره".

ورأى أنّ "الجيش الإسرائيلي بات اليوم في مأزق كبير لا يعرف كيفية الخروج منه، فهو غير قادر ولا يملك القدرة على شن حرب برية على لبنان، وهذا باعتراف العديد من المحللين العسكريين، وأما إذا قرر الإستمرار بعدوانه وعدم وقف إطلاق النار، فهذا يعني المزيد من الإستنزاف لجنوده والذي لا يمكن تحمّله لفترة طويلة، وأما إذا ذهب باتجاه المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، فهذا يعتبر هزيمة له، وانتصار للمقاومة التي صمدت وحققت الإنجاز عليه بعدما زلزلته في طوفان الأقصى ودمرت كل هيبته وسلاحه".

وأوضح عز الدين أنّ "العدو الإسرائيلي لم يحقق أي شيء جديد في رفح منذ أن دخل إليها من حوالي الشهر تقريباً سوى المزيد من الجرائم وقتل الأبرياء وتدمير المؤسسات المحرّم استهدافها في الحروب كالمستشفيات والمدارس والإعلام وغيرها، كما أنه لم يحقق أيضاً أي إنجاز في الميدان لأي من الأهداف التي أعلنها"، معتبرا  أنّ "استهداف المقاومة في غزة لآلية مدرعة ومصفّحة تُسمى "النمر" بصاروخ موجّه ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود، يؤكد أن هذه المقاومة ما زالت قادرة على أن تدخل السلاح، وأن تسلّح نفسها بأسلحة متطورة وتستطيع أن تؤلم العدو وتجبره على أن لا يحقق أياً من أهدافه في الميدان".