النائب عز الدين خلال حفل التّفوّق السنوي ثانوية المهدي -صور : سلاح المقاومة هو الذي شكّل ردعا حقيقيا وعمليا للعدو

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

في أجواء عيد الغدير، أقامت المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم ثانوية المهدي (عج) في صور حفل التّفوّق السنوي لتلامذة الحلقتين الثالثة والرابعة والصّفّ السادس، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وحضور مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الأولى الاستاذ ماهر أبو خليل ومدير ثانوية المهدي(ع)- صور الأستاذ ربيع الصعيدي ومدير ثانوية المهدي(ع)- بنت جبيل الاستاذ عادل اسماعيل إلى جانب الهيئتين الإدارية والتعليمية ولفيف من العلماء وفعاليات وشخصيات تربوية ونقابية وثقافية واجتماعية، وحشد من أهالي الطلاب المكرّمين.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المؤسسة، فيما تليت آيات من القرآن الكريم، وتحدث النائب عز الدين فقدم التهاني للطلاب وذويهم بالنتائج المميزة التي يحققونها، وتطرق إلى الوضع الراهن في لبنان والإقليم، فأكّد أنّ العدو الإسرائيلي عاجز عن الإقدام على توسعة الحرب وشن عدوان شامل على لبنان، كما أنه ليس من مصلحة الأميركي الذهاب في هذا الإتّجاه، لأنها ستكون وبالاً عليه، وهو من يتحمّل مسؤوليتها، وقد تُشكّل هذه الحرب إن حصلت بداية تهديد المصالح الأمريكية، والفاصلة في تحديد هوية المنطقة، وتسريع زوال الكيان الصهيوني.

وشدّد على أن المقاومة حاضرة وجاهزة وبالمرصاد لأي حماقة قد يرتكبها العدو لناحية توسعة الحرب وفرضها علينا، كما أنها تعمل وفق توجيهات القيادة في جهوزيتها وحضورها وبأسها وقدرتها وقوتها، ولذلك فإنه عندما يخشانا هذا العدو، فذلك لأننا أقوياء وقادرون على هزيمته والإنتصار عليه.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة إنّ التجربة علّمتنا أن لا نثق بأميركا وحلفائها ومعهم أولئك الذين يدّعون بما يسمى بالمجتمع الدولي والقانون الدولي والمؤسسات الدولية التي سقطت أمام ما جرى في غزة تماماً كما سقطت كل شعاراتهم في الحرية وحقوق الإنسان وقواعد الحرب، ولذا نحن لا نثق إلاّ بالله عز وجل، وبأهلنا وشعبنا وناسنا وبيئتنا التي حمت المقاومة وما زالت تشكّل عامل قوة وردع في المواجهة، مؤكداً على أنّ المقاومة هي الضمانة الوحيدة التي نستطيع أن نتكئ عليها إلى جانب الجيش الوطني والقوى السياسية والأحزاب الوطنية الداعمة للمقاومة.

وأشار إلى أنّ أسلحتنا المتنوّعة والمتعددة التي نرسلها ونستهدف بها العدو من صواريخ ومسيّرات وغير ذلك، هي التي شكّلت ردعاً حقيقياً وعملياً لهذا العدو، الذي لو كان يملك القدرة على تحقيق أهدافه من خلال شن عدوان على بلدنا، لما تأخّر لحظةً واحدةً عن أن يفعل في لبنان ما فعله ويفعله في غزة.

وأكّد عز الدين أنّ المقاومة هي مقاومة متعلّمة ومؤمنة وعقائدية ومبدعة في الميدان، كما أنها تدرك الواقع السياسي، وتتحرّك ضمن استراتيجية وتكتيك تمارسهما بدقة عالية، تحت قيادة شجاعة وحكيمة، ولديها مجاهدين مؤمنين وصابرين وأقوياء ذوي بأس شديد ومدربين ويملكون مهارات متعددة، وتمتلك كميات من الأسلحة التقليدية والمتطورة ومن الوسائل والأدوات التي تمكّنها من مواجهة هذا العدو وداعميه وحلفائه ومن يقف وراءه.