الحجيري في ذكرى 23 يوليو : لننهض من جديد ونعمل على قيام حركة تحرر عربية ولنعد لأمتنا كرامتها ومجدها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

قال النائب ملحم الحجيري ،لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، في تصريح : لا حاجة للتذكير بإنجازات ثورة 23 يوليو المجيدة، رغم محاولات الغرب المستعمر بقيادة الشر الأكبر أميركا ودول الرجعية العربية، تشويه صورة الثورة وبطلها جمال عبد الناصر، فهي ثورة قامت من أجل الشعب وهي من أعظم الثورات في التاريخ وقد أخذت على عاتقها مسؤولية التحرر الوطني ودعمت حق الشعوب المضطهدة في الحرية والانعتاق من ربق الاستعمار، "على الإستعمار أن يحمل عصاه الغليظة ويرحل"، وتحدت الثورة بقوة للمستعمرين الناهبين لثرواتنا القومية وحقوقنا، وهي لازمت بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية فكانت العدالة الاجتماعية والتنمية".  

أضاف :"واعطت الكرامة والعزة والعنفوان للشعب العربي وللأمة العربية التي أخذت مكانتها بين الأمم، "وأرفع رأسك يا أخي فقد ولى عهد الاستعمار". 

وتابع : "وخاضت ثورة يوليو الحروب من أجل تحرير فلسطين قضية العرب المركزية، وكان شعارها "أن تحرير الأرض واجب مقدس لايمكن أن نتهاون فيه لحظة".

إن العروبة التي نحملها ونتمسك بها، هي عروبة جمال عبد الناصر لا عروبة دول البترودولار والخيانة والعار والتطبيع التي تتآمر على الشعب الفلسطيني وبعضها يساعد ويمول حرب الإبادة التي يشنها العدو على غزة العزة، تماماً كما مولوا حروب تدمير الأمة العربية عبر ماسمي بالربيع العربي الذي كان مشروعا اميركيا صهيونيا استعماريا غربيا لتفتيت الدول العربية وإقامة كيانات طائفية ومذهبية واثنية، بديلا عنها،  وعلى حساب الهوية الوطنية العربية الجامعه، يالعار عروبتهم هذه".

ان المؤمنين بمبادئ ثورة يوليو والذين يحفظون الوفاء لجمال عبد الناصر، مدعوون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، للنضال والمقاومة كي يعيدوا لثورة يوليو وهجها. فمن نكون عندما نتفرج على ذبح الشعب الفلسطيني، بدل أن نكون في طليعة المتصدين للمشروع الاميركي الصهيوني، أم ان شعار "ما أوخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" بات ترفاً سياسياً وفكرياً لدى بعض الثوريين؟".

وختم الحجيري :  "أيها العروبيون... في ذكرى الثورة الأم، لننهض من جديد، لنحشد الطاقات ونشحذ الهمم ونعمل على قيام حركة تحرر عربية جديدة، ولنرفع رايات الحرية والاشتراكية والوحدة، لنعد لأمتنا كرامتها ومجدها، لنتصدى بحزم وشجاعة لا تنقصنا لأميركا واسرائيل والغرب المستعمر".