إيهاب حمادة من لبايا: نمارس الدفاع عن الإنسان في كل مكان فلولانا لكانت داعش في كل أوروبا وفي كل عاصمة وفي الكنائس

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة "أن التعليم هو أولوية الأولويات، التعليم بكل مستوياته وخصوصا التعليم الجامعي"، وقال :" نحن نحقق إنتصارات على مستويات مختلفة وفي ميادين مختلفة ولعل انتصار التعليم يحفر عميقا في ذهن هذا العدو".
 
تحدث حمادة في احتفال تربوي أقامته التعبئة التربوية في "حزب الله" في البقاع الغربي وإدارة مدرسة لبايا الرسمية، في قاعة الثانوية الرسمية، لتكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية، في حضور فاعليات تربوية واجتماعية وبلدية وأهالي المكرمين وحشد من الأهالي ومدير فرع الجامعة الإسلامية في البقاع الغربي الدكتور علي القزويني الحسيني ومسؤول التعبئة التربوية في الحزب في البقاع الغربي علي موسى ومدير العمل البلدي في الحزب في البقاع الغربي حسين كريم.
 
وقال :"إننا نخوض هذا الإشتباك في معركة إسناد إخوتنا في فلسطين، والمعركة هي معركة مع الأميركي المنافق الملتف الذي يشكل عناوين الدعم، فضلا عن الدعم في التخطيط والتذخير وهو الذي لا يتورع عن قتل حملة الجنسية الأميركية بسلاح أميركي كما حصل في الضفة، وهو الذي لا يتورع عن إظهار وجهه اللئيم في القتل والإبادة، فنحن الآن في معركة حضارية وهذه المعركة هي بين الإنسان واللاإنسان، هي معركة الإنسان بكل ما للكلمة من معنى ليست مجرد معركة فئة مع فئة محتلة قاتلة مارقة بكل الأنظمة والقوانين والشرائع والقيم، هي معركة كل إنسان في كل مكان، لذلك نقول بكل وضوح نحن في المقاومة ومن معنا في هذه المقاومة على مستوى المنطقة وما يعبر عنه بمحور المقاومة، نمارس الدفاع عن الإنسان في كل مكان على وجه هذه الأرض، فلولانا لكانت داعش في كل بلد في أوروبا وفي كل عاصمة وكانت في الكنائس، وكانت تقتل لأن عدوها الإنسان، ونحن منعناها كما نمنع الآن الإسرائيلي صاحب شعار من الفرات إلى النيل فلا مصر ولا الاردن ولا بلاد الشام، تسمن جوعه التاريخي، وإن من يقود هذه المعركة هي أميركا والإسرائيلي أداة، والمصالح الأميركية هي المصالح الكبرى في هذه المنطقة وبالتالي علينا أن نكون واعين وحكماء في إدارة هذه المعركة، وهذا هو البعد الحقيقي لهذه المعركة".
 
وختاما، وزع النائب حمادة إفادات التقدير على الناجحين.