عزالدين: الرهان على الأميركي خاسر وخائب ودون جدوى

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

نوّه عضو كتلة "​الوفاء للمقاومة​" النائب حسن عز الدين، بـ"الموقف الحكيم والجريء والشجاع لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ‏الذي عبّر عن الموقف الوطني المسؤول، برفضه ما تحدث به برّاك، وبرفضه أن يكون جيشنا الوطني ال​لبنان​ي ‏حرس حدود، وأن سلاحه وأداءه مقدسان لحماية لبنان وشعبه، وليسا أداة للفتنة أو إرضاء للمصلحة الإسرائيلية".‏

وناشد عز الدين، خلال الاحتفال الذي أقامه "​حزب الله​" بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإبراهيم محمد قبيسي، لبنان الرسمي، أن "يتخذ الموقف المتناسب مع التدخلات الأميركية السافرة، ومع التهدديات التي ‏تحدثوا عنها ووجهوها للدولة اللبنانية، والتي انحازوا فيها للعدو الإسرائيلي".

وشدد على "ضرورة أن ‏يلتزم رئيس الحكومة بتنفيذ البيان الوزاري لحكومته كاملاً وفقاً للأولويات، ومنها وقف العدوان وإخراج العدو ‏الصهيوني من الأراضي التي احتلها ومن النقاط التي ما زال يحتفظ بها، وأن يستخدم كل الإجراءات والوسائل ‏المتاحة لإخراج العدو الصهيوني من أرضنا، وأما الأولوية الأخرى، فهي إعادة البناء والإعمار، والتي يجب على ‏الحكومة أن تبدأ بتنفيذها، والشروع في دفع التعويضات وصرفها لمستحقيها من أصحاب المنازل المتضررة ‏والمهدمة".

وطالب الحكومة بـ"إدراج اعتمادات مالية ضمن موازنة الـ2026 ل​إعادة الإعمار​، كي يشعر المواطنون بأن ‏هناك اهتماماً بهم، وليسوا متروكين لقدرهم، ويجب على هذه الحكومة أن تغادر حالة التردد في دفع أثمان سياسية ‏عندما يربطون إعادة الإعمار بحصرية سحب السلاح، لأن في ذلك تجاوزاً للمصالح الوطنية العليا للبنان وللشعب ‏اللبناني". ‏

ولفت عز الدين، إلى أن "برّاك نفسه أعلن نيابة عن قادة العدو أن إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمسة التي ‏بات عددها اليوم سبعة، وهذا الكلام إنما يؤكد بأن الرهان على الأميركي خاصة عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، ‏هو رهان خاسر وخائب ولا جدوى منه، لا سيما وأنه لا يمكن للأميركي أن يقف خارج إطار الدعم والتأييد والتبني ‏لهذا العدو الإسرائيلي، فهو يقدم مصالح العدو على أي اعتبار، ولا يعنيه مصالح لبنان، ولا موضوع الوفاق الوطني، ‏ولا الحوار بين اللبنانيين، ولا التفاهم بين أبناء الوطن الواحد والشركاء في هذا الوطن".‏