التفاصيل
رأى رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة في لبنان تشكل
عقدة وعقبةً أمام إعادة زمام المبادرة من قبل أصحاب المشروع المعادي التسلطي ولذلك
هي تُستهدف على الدوام"، لافتا إلى انه "ثمة أساليب استخدمت من أجل
استهداف المقاومة، تارةً عبر الذراع الإسرائيلية مباشرةً فكانت النتيجة أن لُوِيَت
تلك الذراع حتى كانت الحرب العدوانية الأخيرة في تموز التي نستطيع أن نقول أن
المقاومة كسرت فيها الذراع الإسرائيلية وصدَّعت البنية الأمنية والعسكرية فيها".
ولفت خلال ذكرى أسبوع الحاج كاظم حطيط والد
الشهيد عباس ووالد الزميلة وفاء حطيط وذلك في حسينية بلدة الدوير إلى ان
"الوكلاء المحليين والإقليميين يتلطون وراء ظاهرة التكفير المبتدعة من أجل أن
يستفزوا المقاومة ومن أجل أن يستدرجوها إلى مواجهة تأخذ طابع الفتنة السنية –
الشيعية، لكنهم لا يريدون عزةً لا لأهل السنة ولا لأهل الشيعة بل يريدون إضعاف
الجميع حتى يبقى الجميع تحت سيطرتهم وحتى يبقوْن متحكمين بالمعادلة في المنطقة".
واعتبر رعد أن "مسؤوليتنا أن نصبر حتى
نُحبط مشروع العدو والورقة التي يستخدمونها، وليس عندنا أي تردد في أننا واصلون
إلى أهدافنا وإلى النصر الذي نحضِّر كل مقدماته ونجهّز له ما نستطيع"، مشددا
على انه "لن تشغلنا تلك الظواهر التي تنتقل من شارعٍ إلى شارع ومن منطقةٍ إلى
منطقة وتستثير وتستفز وتثير الضجيج، هؤلاء لا يستهدفون إلاَّ المقاومة وهؤلاء
أدوات هدفها إثارة هذه المناخات التي تقلق الرأي العام وتشوّش ذهنه وتدفعه إلى
اليأس والإحباط حتى يقول يا أخي كفانا ضجيجاَ وصراخاً نريد أن نرتاح تعالوا أيها
المقاومون فكروا في طريقةٍ أخرى نتعايش فيها مع الذين لا يريدون مقاومتنا وهذا هو
أول الوهن الذي يريدون أن نصل إليه".
ولفت إلى ان "المقاومة قطعت خطواتٍ كبيرة
في مواجهة مشروع التسلط على لبنان والمنطقة، فالعودة إلى الوراء غير مقبولة على
الإطلاق"، مشددا على ان "المقاومة مستمرة بجهوزيتها نحو أهدافها
وأعدائها الحقيقيين، لن يُشْغِلنا الأذناب والأدوات عن مواجهة رؤوس المشاريع
العدوانية التي تدبر ضد أمتنا".