التفاصيل
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقـاومة" النائب ايهاب حمادة، خلال احتفال في الذكرى السنوية الأولى للشهيـ.ـد حسن علي صقر في بلدة شحقونة، أن "العنوان الذي يطرحه البعض اليوم، هو مفاوضات مع العـ.ـدو الإسرائـ.ـيلي والإستسلام له، وهذا الطرح ينسجم مع بعض اللبنانيين وبعض أهل السلطة، وبعض من في العالم الذي ينتمي إلى الولايات المتحدة".
وقال: "قرارات الخامس والسابع من آب، وجولات الموفدين الأميركيين، والضخ الإعلامي حول نزع سلاح المقـ.ـاومة، لم تثمر أي نتيجة لأصحاب هذا المشروع".
وحول التهويل بالعـ.ـدوان الإسرائـيلي على لبنان اعتبر حمادة أن ذلك "يأتي من باب الضغط في الداخل ودبلوماسيا، لتحقيق أهدافهم في المسار السياسي، ودفعنا إلى مفاوضات سواء مباشرة أو غير مباشرة مع العـ.ـدو الإسرائـ.ـيلي، فيضغطون علينا بالحراك العسكري وبالتهويل، وهذه من أدوات اللعبة دائما. وعندما يكون هناك مسار سياسي تأتي معه أدوات ضاغطة مع الاسرائـ.ـيلي أهمها سلوكه باتجاه لبنان على مستوى ما يستهدف من شخصيات وأفراد وبنى ضمن مستوى معين".
وتساءل حمادة "ماذا يملك العـ.ـدو أكثر مما أنجز وقت الحـ.ـرب، وما الذي لم يستخدمه، ويمكنه أن يستخدمه في اي حـ.ـرب جديدة، ثم ذهب إلى وقف إطلاق النار، وهو الذي جمع العالم قبل عام، وكان في ذروة نشوته عند اغتيال الأمين العام، وبعد عملية البايجر الأمنية غير المسبوقة؟".




