علي فياض: لوضع حد للحال القائمة كي لا تتجه بإتجاه المزيد من التدهور

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "الأوضاع في لبنان تتفاقم بشكل لا نحسد عليه، وأنه وبالتزامن مع كل هذا التداعي في الاوضاع الاجتماعية والامنية وتفاقم المشاكل الاقتصادية وتفشي مناخات التعصب المذهبي وبؤر التطرف الديني، تصبح مسؤولية الجميع مسؤولية وطنية تتصل بإنقاذ الوطن من المسار الإنحداري الذي يسير فيه".
وخلال مشاركته في إحتفال تأبيني في بلدة كفركلا الجنوبية، دعا إلى "تضافر جهود كل الحريصين والمخلصين من إتجاهات سياسية مختلفة للتعاون لوضع حد للحال القائمة كي لا تتجه بإتجاه المزيد من التدهور"، معتبراً أن "هذا الأمر يحتاج إلى مقاربة مختلفة عما هو قائم، وأن الإنقاذ يجب ان يكون عنواناً للمرحلة بدلاً من المكتسبات السياسية الفئوية أو الحسابات السياسية الضيقة".
وأشار إلى أن "موضوع الانتخابات يجب ان يخضع بدوره لهذه المقاربة، لأن وللأسف البعض ضيع فرصة التوافق ولم يلتقط اللحظة المناسبة لإنتاجها، فرفضوه من ناحية ورفضوا من ناحية أخرى أن تأخذ اللعبة الديمقراطية مجراها في حين أن صيغة قانون الستين مرفوضة مسيحياً لأن المسيحيين يرفضون أن يأكل الآخرون حقوقهم، وبالتالي فإن هذه الصيغة ساقطة وعاجزة ومعطوبة ولا فرصة أمامها لا ميثاقياً ولا قانونياً ولا إجرائياً لكي تمر"، مشدداً على ان "لبنان أمام مأزق يستدعي مقاربة مختلفة وقادرة على فتح نافذة ضوء في الجدار المظلم".