رعد: احد اهم الاسباب لحماية لبنان وسيادته هو الحفاظ على المقاومة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


اكد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ان "كل خطوة يتقدم منا بها الاخر سنبادله بخطوتين ازائها، لاننا قوم ننشد الاستقرار والهدوء ونعرف كيف نزن الامور وكيف نحسبها".
وخلال احتفال تأبيني اقيم في بلدة البابلية في منطقة الزهراني، لفت رعد الى "اننا نقرأ في تسمية الرئيس المكلف للحكومة النائب تمام سلام الذي بدت المؤشرات من اول تصاريحه، بانه مترفع عن الفئويات وينتمي حسبما قال الى كتلة الوطن ومنفتح ويريد التعاون مع الجميع، ويحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا، ويريد لحكومته ان تحقق هذه المصلحة التي يفهمها كل طرف من زاويته"، مشيرا الى ان "تعبير حكومة المصلحة الوطنية يفتح المجال امام حوار جدي وصادق بين الجميع للتشخيص المشترك الذي يحقق مصلحة الوطن".
ودعا رعد الى "التفاعل مع هذا الطرح والعمل بايجابية دون ان نسقط من حساباتنا المحاذير"، آملا ان "لا يكون هناك اي محاذير"، لافتا الى انه "بكل يقظة وايجابية نتعاون ونشارك في مسؤولية حفظ الامن والاستقرار"، موضحا ان "خلفيات هذه التطورات ستظهر من خلال مشاورات تشكيل الحكومة ومن خلال البيان الوزاري، عندها يبنى على الشيء مقتضاه".
واشار رعد الى انه "في ضؤ تطورات ما يجري من حولنا، ربما اراد البعض ان يستريح وان يلتقط انفاسه ويعيد النظر في متبيناته، فرشح لرئاسة الحكومة شخصية تؤشر الى انها قد تكون مقبولة في انفتاحها على الرأي والرأي الاخر".
وسأل رعد "اليس ملفتا ان حكومة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بدأت بيوم غضب واستمر الصخب والاعتصامات واحراق الدواليب وقطع الطرقات وتسعير التحريض الطائفي والمذهبي واثارة بعض الظواهر التي اصبحت عبئا عليهم في الفترة الاخيرة؟"، لافتا اى انه "بمجرد ان استقال ميقاتي كأن هذه الجمرات وضعت في طشت ماء وانتهى كل شيء، فتوقفت الاعتصامات في صيدا قطع الطرقات في الناعمه وتوقفت الاشتباكات في طرابلس والكل اصبح يتحدث بالتوافق والتلاقي والهدوء والاستقرار"، معربا عن "اسفه للفرص التي ضاعت"، معتبرا انه "اذا كان الهم ان يصلوا الى السلطة فيمكن ان يصلوا بغير هذه الاساليب".
وشدد رعد على ان "احد اهم الاسباب لحماية لبنان وسيادته واستقراره، هو الحفاظ على المقاومة واحتضان خيارها، واحد اهم المخاطر التي تهدد وجود لبنان ومصالحه هي اسرائيل التي لا تأبه لا بمواثيق ولا بمعادلات سياسية ولا بحقوق والتزامات دولية".