التفاصيل

اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد خلال احتفال تأبيني في بلدة إيعات، ان "من ساهم في قتل شهداء الجيش هو شريك في الجريمة. فهم لم يكتفوا بالهجوم على المقاومة، بل وصلوا إلى الجيش".

أضاف: "أن صيدا أصبحت محجة لبعض السياسيين ليزورونها ويستنكروا ما جرى فيها، وكان كل الظن أن هؤلاء جميعا ذاهبين ليستنكروا العدوان على الجيش، الا انهم ذهبوا لدعم السياسيين الذين يزكون الفتنة وليقولوا لبذور الفتنة نحن معك. ولم نسمع من هؤلاء كلمة استنكار بالرغم من الهجوم على الجيش وقوى الأمن الداخلي وسقوط العديد من الشهداء والجرحى"، متسائلا: "ماذا يعني هذا الموقف؟ هل يريدون أن تعم الفوضى أرجاء لبنان، وما الهدف من ذلك؟"

واوضح ان "الهدف واضح، فقد وضعوا أمامهم سلاح المقاومة، لكن نقول مهما فعلتم من فتنة ومهما استجلبتم من قوى خارجية، لن تستطيعوا النيل من المقاومة"، داعيا اياهم الى العودة لرشدهم". وتابع "إن كنتم تنتظرون أن تحسم الأمور في سوريا، فإن مسار الأحداث عكس ما تتوقعون، فلا تراهنوا على أي تغيير في المنطقة بأن يكون في مصلحتكم، فقد راهنتم على إسرائيل وغيرها وخيبات الأمل ستكون أكثر وأكثر".