التفاصيل
إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "ظواهر التكفير والتشدد لا تواجه مذهبيا لأن مواجهتها مذهبيا هو انجرار لما يريده هؤلاء وساعة إذ تكتمل شروط الفتنة التي نعمل على تحاشيها وعلى الهرب منها، لذلك هذه الظاهر الخطيرة ظواهر التكفير والتشدد والتعصب المذهبي والطائفي إنما يجب علينا أن نتعاون جميعا لمواجهتها وطنيا وإسلامياً وإنسانياً والمطلوب أن يكون هناك تحالف المعتدلين في مواجهة التكفيرين".
ودعا فياض الجميع الى أن "نتعاون سويا
ونبني هذا التحالف العقلائي في وجه هذه الحالات المدمرة وبكل صراحة نحن من أكثر
الأطراف السياسية داخل الساحة اللبنانية اعتدالا في القضايا الداخلية انما سلوكنا
السياسي ومواقفنا وطروحاتنا إنما تنطلق من موقع اعتدالي على المستوى الداخلي، وفي
موضوع المقاومة نحن متشددون ولا نمزح و المعايير عندنا حاسمة وواضحة ونهائية".
وفي ما يتعلق في العلاقة مع التيار الوطني الحر
قال فياض:" أن العلاقة مع التيار الوطني الحر لا تزال محكومة للوجهة
الإستراتيجية ذاتها التي قامت عليها العلاقات بيننا وبين التيار الوطني بقيادة
الجنرال عون أطال الله عمره وهذه الإختلافات في بعض الملفات التي عاشتها البلاد
على مدى الأشهر الماضية إنما هي اختلافات أكاد أقول أنها شبه طبيعية وهي اختلافات
موضعية محددة لا تمس رسوخ العلاقة وثباتها ولا العمل مستقبلا على تطوير هذه
العلاقة، ونحن متمسكون بهذه العلاقة التي لا يزال أمامها شوط طويل من التعاون
المشترك في سبيل مصلحة هذا البلد وفي سبيل بناء الدولة في هذا البلد لذلك فلتطمئن
القواعد في حزب الله والتيار الوطني الحر بأن علاقتنا بالتيار الوطني الحر هي
علاقة راسخة ومستمر ووطيدة ونحن دائما في موقع من يسعى إلى تطوير هذه العلاقة
والمحافظة عليها وعدم التفريط بها بأي شكل من الأشكال".
كلام فياض جاء خلال حفل إفطار هيئة دعم
المقاومة الإسلامية في بلدة مشغرة في البقاع الغربي حضره شخصيات وفاعليات المنطقة.