سكرية: يريدون أن يكون المفتي مجرد أداة بيدهم يستغلونه بمشروعهم السياسي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني إلى "اننا اطلعنا على ما يسعى إليه البعض من مؤامرة للنيل من مكانة دار الإفتاء ومكانة مفتي الجمهورية"، مستنكرا "هذا العمل"، وشاجبا إياه "شجبا كاملا حفاظا على مكانة دار الإفتاء ومكانة المفتي".


وقال: "يريدون أن يكون المفتي مجرد أداة بيدهم، يسيرونه ويستغلونه سياسيا في مشروعهم السياسي، ونحن نريد ان تكون دار الإفتاء فوق الجميع، الجامعة والحاضنة لكل أبناء الطائفة وليس للطائفة السنية فحسب، بل لكل المسلمين، وان تكون الدار الممانعة والمحاربة للفتنة والساعية الى المصالحة والتقارب"، مضيفا: "يريدونها أداة صغيرة في مشروعهم، لا أكثر ولا أقل، ونحن نستنكر كل العمل الذي يقومون به للنيل من المفتي ومن مكانة دار الإفتاء، ونرفض ذلك رفضا كاملا، ونستهجن قيام رؤساء حكومات بهذا الدور، يفترض بهم أن يكونوا المؤتمنين على مكانة الدار ومكانة الطائفة السنية".بدوره، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي: "لشهر رمضان اجواء روحانية فيها الرحمة والوحدة ومحاربة الأنا، وفيها تقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد"، آسفا من ان "نرى البعض اصبح يستعمل بدل الرحمة عداوة وبغضاء، وبدل الوحدة تفرقة وشرذمة، وبدل الأمة طائفة، وبدل مصلحة الجماعة تغييب لدور المؤسسات الدستورية والروحية"، مضيفا: "نقول لهذا البعض في هذا الشهر الفضيل: اتقوا الله في هذه الأمة وفي هذا البلد وفي هذه الدار التي هي مرجعية وطنية وإسلامية".

وفي سياق آخر، وخلال مأدبة افطار نظمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية في حسينية بلدة العين البقاعية، إعتبر ان "قرار الإتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب هو قرار ملتبس إذ جاء بعد تأجيل مؤتمر جنيف والدعوة لتسليح المعارضة السورية لبناء قوتها وتعديل موازين المقاومة في سوريا، وهو إذعان للضغوط الأميركية، ومشاركة لأميركا وإسرائيل والرجعية العربية في معركتها ضد المقاومة في المنطقة وفي سوريا ولبنان وإيران"، مشيرا إلى أن "باطن القرار هو حزب الله بكل أجنحته فالجناح العسكري مرتبط بالقيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله".