رعد: القرار الاوروبي ضد حزب الله هو رسالة إرهاب موجهة إلى المقاومة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


إعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ان "القرار الاروربي ضد حزب الله ليس كما ادعى الموفدون الاوروبيون الى لبنان انه رسالة سياسة انما هو رسالة إرهاب اوروبي موجه الى شعبنا والى حاضنة المقاومة في لبنان والى المقاومة نفسها علا هذا الاسلوب يمكن ان يضغط على المقاومة ويضاف الى الضغط الاميركي والاسرائيلي".
وخلال حفل افطار أقامه رئيس بلدية تفاحتا، أشار إلى ان "المقاومة ماضية في نهجها وفي خياراتها وهي ليست مسيرة عدوان ضد احد انما هي مسيرة دفاع عن امن واسقرار هذا البلد وسيادة هذا الوطن وكرامة هذا الشعب ومن حقنا كلبنانيين ان نمارس سيادتنا في قراراتنا الوطنية وان نبتدع استراتيجيتنا الدفاعية التي تحقق لنا الحصانة وتوفر لنا القوة ضد اعدائنا ولاننا نعرف طبيعة عدونا وخصوصية ساحتنا الداخلية ابتدعنا نهجا دفاعيا قدمت من خلاله المقاومة نموذجا فريدا بات يدرس الآن في معاهد وكليات الاركان الحربية العليا في معظم بلدان العالم المتقدم لما ينطوي عليه من اهمية عسكرية في مواجهة الاحتلالات العسكرية".
كما رأى ان "الجناح العسكري في حزب الله هي كذبة ابتدعها الاوروبي لانه يشعر بانه سيحتاج الى ان يخاطبنا ويحادثنا ويريد ان يفصل بالوهم بين ما يسميه الجناح العسكري وما يسميه الجناح السياسي"، قائلاً: "ان سياستنا هي عين مقاومتنا ومقاومتنا هي عين سياستنا لا تفريق ولا تمييز ولا فصل بين الامرين".
وحول الازمة الحكومية، اكد رعد ان "تعطل وسائل تشكيل الحكومة في لبنان هو نتيجة اصرار البعض على اقصاء بعض المكونات اللبنانية عن المشاركة بالحكومة"، معتبرا ان "المعادلة الوحيدة التي يمكن ان تنهض بتشكيل الحكومة هي المعادلة التي توفر تمثيلا داخل الحكومة يتناسب مع تمثيل القوى السياسية في المجلس النيابي"، مشيرا إلى ان "التنوع مطلوب والمشاركة الواسعة وعدم اقصاء احد حتى تستطيع الحكومة ان تنهض بمهمات ادارة البلاد في المرحلة المقبله ريثما تتيسر فرصة لحوار وطني موضوعي".
وفي سياق آخر، خلال إحتفال تأبيني أقامه حزب الله في النادي الحسيني لمدينة النبطية، رأى رعد أن "نهج الإقصاء السياسي هو الوجه الآخر للتكفير العقائدي"، آسفاً "لإستمرار البعض في ملاقة النهج التكفيري بشيء من التبرير".
وأضاف: "ان ما نواجهه هناك في المواقع القريبة والبعيدة هو مواجهة لكل من يريد الإطاحة بعيشنا المشترك وميثاقنا الوطني فضلا عن انه يريد النيل من مقاومتنا وطعنها في ظهرها بعدما فشل أسياده في حرب تموز في تحقيق ذلك"، معتبرا ان "الإعتداء على الجيش واستهداف المثلث الذهبي "الجيش والشعب والمقاومة" هدفه الإطاحة بكل الألوان والأطياف والتنوعات الموجودة في لبنان، لأن أصحابها هم أصحاب نهج تكفيري لا يعترف بالآخر".