التفاصيل
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد أنّ "حماية البلد تكون بإعطاء مؤسسة الجيش الضمانة والقوة لتأمين هذه الحماية"، مشيرا إلى أنّ البلد معطّل وأسباب التعطيل هي محض كيدية "لأنّ هناك من يريد أن يكون على رأس السلطة التنفيذية او يعطل البلد تحت مسمى الكيد السياسي" او نحن او لا احد" حتى وصل الى مؤسسة الجيش".
وفي كلمة له خلال رعايته مأدبة افطار تكريمية
أقامها اتحاد بلديات الشلال في غربي بعلبك في مجمع الامداد السياحي في الطيبة -
بعلبك، لفت المقداد إلى "عمل مجلس النواب بعقد اللجان التي تعمل"، وسأل:
"إلى متى سيبقى التعطيل ومتى يأتي اليوم الذي نضع فيه اقتراحات القوانين التي
تدرس على جدول اعمال الهيئة العامة؟"
وفيما أسف المقداد لنية البعض تدمير مؤسسة
الجيش من الداخل ومحاولتهم تحقيق ذلك بأكثر من مكان وزمان، لاحظ أنهم، عندما
فشلوا، تحوّل رهان الفشل الى مديح وشعارات الثناء ومآدب الافطار والذهاب الى وزارة
الدفاع الوطني وكل ذلك حصل في اسبوع واحد، وقال: "سبحان مغير الاحوال بعدما
كنا كل يوم نطلق النار على الجيش وبسحر ساحر انقلبت الامور واصبحنا الى جانب
الجيش، ونسأل ان يكون ذلك في الموقع الصحيح وليس المقلد لان البلد لم يعد يحتمل
توتيرا واستهدافا لمؤسساته الرسمية".