التفاصيل
أكد عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية أن "خطاب أمين عام
"حزب الله" السيّد حسن نصرالله بالأمس تناول شقّين، الشق الأوّل يتعلّق
بالجانب الإسرائيلي والشق الآخر يتعلّق بالجماعات التكفيريّة التي تسعى لضرب
المقاومة في الضاحية"، لافتاً إلى أن "مجرد إقامة مهرجان النصر في عيتا
على الحدود هي رسالة لإسرائيل أننا هنا وأننا أقوياء وعلى استعداد لمقاومة أي
عدوان".
وأشار سكرية في حديث إذاعي الى أن
"الجماعات التكفيرية التي تسعى إلى تخريب الوضع في الداخل قاعدتها الساتسية
في سوريا لإسقاط قوى المواجهة عبر إسقاط النظام السوري"، مشدداص على أن
"الرد عليها لن يكون في لبنان بل المواجهة في مناطق تجمعنا في سوريا"،
مؤكداً أن "القضاء عليها في سوريا يقضي عليها في لبنان فنحن في مواجهة حساسة
ولن نسمح لهذه الجماعات التكفيرية أن تنال من قوى المواجهة والممانعة في لبنان ومن
النظام في سوريا، ونحن على استعداد أن نضاعف قدرتنا في سوريا للقضاء عليهم في حال
تمادوا في لبنان".