التفاصيل

اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد في حديث اذاعي إلى إن "أيادي الغدر والتكفير امتدت ووصلت إلى لبنان والضاحية الجنوبية نتيجةً لمخطط رسم منذ سنواتٍ عدة، يسعى إلى ضرب وحدة أي دولة في هذه المنطقة".
واستغرب المقداد "إدانة ما يقوم به حزب الله من إجراءات أمنية"، متسائلاً "هل المطلوب أن يبقى هذا البلد سائباً ومشرِّعاً أبوابَه أمام الإرهاب؟ وأين كانت هذه الأصوات حين أُدخل إلى لبنان مئاتُ الأطنان من السلاح، وعندما كانت المطارات والمرافئ والحدود مشرعة وحين قالت الحكومة إن يد الإرهاب قد وصلت إلى لبنان؟"، وشدد المقداد على "ضرورة أن يكون التنسيق على أعلى المستويات بين الاجهزة الامنية، وأن يكون كل لبناني خفيراً وليس فقط حزب الله أو أي مؤسسة أمنية لحماية هذا البلد".
وحول مجزرة الغوطة في ريف دمشق التي استخدم فيها الاسلحة الكيميائية بالأمس، اعتبر المقداد أنه "لو كان لدى الولايات المتحدة الاميركية أدنى شك بأن النظام السوري هو الذي افتعل هذه المجزرة لكنَّا سمعنا الأصوات تعلو وتصدح البارحة، فيما كان موقف روسيا واضحاً حين اشاروا في تحقيقاتهم الأولية إلى أن هناك صاروخاً انطلق من المعارضة وأصاب هذه المنطقة".