التفاصيل

اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض الى ان التهويل الاعلامي الاميركي في الهجوم على سوريا هو جزء من المعركة، وكل هذا يصب في خانة القول الغربي انه "ممنوع على النظام السوري ان يحسم المعركة على الارض". ولفت الى انه "في السياق السياسي-الميداني ليس من مصلحة النظام السوري استعمال السلاح الكيماوي في الغوطة، مع العلم لا يوجد اي دليل على استعمال السلاح الكيماوي الى الان".
اضاف فياض في حديث تلفزيوني ان "لجنة المحقيقين الدوليين اعاقت العملية العسكرية للجيش السوري في الغوطة، وهي اراحت المجموعات المسلحة". ولفت الى ان "الضربة ان حصلت سيكون هدفها تعديل موازين القوى وليس اسقاط النظام وذلك لاطالة امد الازمة". وراى ان "جنيف 2" ليس ناضجا حتى الساعة، والضربة الاميركية لن تؤدي الى عقده، وستكون حرب استنزاف طويلة".
واعتبر ان "الرد الايراني سيكون مرتبطا بحجم الضربة الاميركية وتداعياتها".