التفاصيل
والقى فضل الله كلمة باسم "حزب الله" فدعا قوى 14 آذار للخروج "من هذا الرهان على الخيارات الأميركية في المنطقة والخروج من الرهان على خيار أي تغيير في سوريا أو أي تبدل في المنطقة لأنها كلها خيارات واهمة ولم تصل إلى نتيجة".
وقال :"بعض هذا الفريق يشن حملة على ما يسمى الأمن الذاتي، نحن في حزب الله بكل صراحة ووضوح ضد الأمن الذاتي، ونحن مع أن تقوم الدولة بكل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن بكل أجهزتها الأمنية والعسكرية، ونحن دائما نحث هذه الدولة على أن تتولى هذه المسؤولية، لكن أمام الدماء لا يمكن لنا أبدا أن نتساهل أو أن نتسامح لا مع المعتدين ولا مع أمن أهلنا، ونحن لا نريد أن نقوم بهذه الإجراءات، نحن نريد الدولة أن تقوم بها".
وتابع :"الموقف التحريضي الذي يمارسه بعض 14 آذار ضد حماية أمن الناس هو موقف مدان وغير أخلاقي وغير وطني كأنهم يريدون للدماء أن تنزف من جديد وكأنهم يريدون لهذه الضاحية ألا تعيش الأمن والإستقرار، بدل أن يحرضوا كان عليهم أن يقووا حينما كانوا في السلطة أجهزة الدولة وفي طليعتها الجيش لكنهم حاصروا الجيش ومنعوا هذا الجيش من أن يمتلك أسباب القوة".
والقى قبيسي كلمة باسم "امل" ودعا الفريق الآخر "الى أن يعود إلى الحوار قبل أن تأتي التعليمات من الخارج، لأن من يختلف على هذه المنطقة جلس واتفق وأنجز ما يجب إنجازه".
وقال :"إذا أردنا أن نسير في جردة حسابات مع كل المنظرين لإحباط وإفشال ثقافة المقاومة ولردع المقاومة من أن تبقى صامدة في وجه العدو الإسرائيلي، إن الدعوة لسياسات مشبوهة قد حاولوا تمريرها في لبنان منذ العام 1982 بعد الإجتياح الإسرائيلي حتى الآن لكنهم لم يتمكنوا لأن هناك شباب مقاوم يقف في وجه العدو".
اضاف :"إن ما جرى في المنطقة كبديل للمقاومة وسياستها هو سياسة رضوخ أمام العدو الإسرائيلي تمثلت بعدة إتفاقات حصلت في المنطقة. وما حصل في سوريا من مؤامرة كبيرة أنتجت إتفاق وكأن من سعى إلى تخريب سوريا كان يسعى في الأصل لسحب الأسلحة الإستراتيجية من وجه العدو الإسرائيلي، هذه هي النتيجة التي حصلت وهذا أمر معيب بحق كل من دعم ما يجري في سوريا من تخريب وقتل وتهجير".