التفاصيل

اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية في حديث تلفزيوني الى ان "التعاطي مع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لا يكون عبر مواقفه الانية، بل يتم التعاطي معه على انه رئيس حركة المقاومة الوطنية ونحن لا ننسى مواقفه في العام 1982 في وجه الاحتلال الاميركي ومقاومة اسرائيل، ويبقى لديه الحيثية الوطنية ويدنا ممدودة له، ويبقى زعيما وطنيا، وجنبلاط يبحث عن خصوصية الجبل في هذه المنطقة وزعامة آل جنبلاط، وهو اخذ مواقف في هذا السياق، ولكن في السياسة لا يوجد خصم دائم وحليف دائم، وموقع جنبلاط محفوظ، ونحن نريد المحافظة على وجهة الجبل المقاوم".
اضاف سكرية انه "بحال ثبوت قيام عمر الاطرش بتفجيري الضاحية الجنوبية وعبر تصفيته للشبان الاربعة من آل جعفر، فقد اصبح عبئا على مشغليه، وورقة محروقة يجب التخلص منها لاغلاق هذا الملف، وهذه الجهة يمكن ان تكون من صفته او من تواطئت لتصفيته كي لا يتم الكشف عن من يقف خلفه". واوضح ان "خطر التفجيرات لم ينتهي لان مشغلي المجموعات الارهابية لها اجندتها الخاصة".