التفاصيل
أشار عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية الى ان "المسلحين في طرابلس
كانوا تحت أمرة زعماء طرابلس من نواب طرابلس وتيار "المستقبل"،
وهم خرجوا عن طاعة القيادات الطرابلسية والارتباط أصبح مع رجال دين سلفيين، ومع
جهات مرتبطة بالازمة السورية مثل جبهة "النصرة" و"داعش"،
واصبحت الاوامر تأتي من الخارج"، مشدداً على ان "الجيش اللبناني اصبح
عدواً بالنسبة الى المسلحين في طرابلس بعد اطلاق النار عليه، وذلك من احجل منع
انتشاره في مناطقهم"، مؤكداً أنه "اذا لم يكن هناك حسم عسكري كامل وحازم
سيعود هؤلاء لاطلاق النار، وهذا ما سيدخل طرابلس في حرب"، مضيفاً "الجيش
ليس بوارد الدخول في حرب مع المسلحين لان طرابلس كلها ستكون ساحة مفتوحة".
ولفت سكرية في حديث تلفزيوني الى ان
"القيادات تطلب من المسلحين الرضا، والدليل هو ان من اوقفه الامن العام ذهب
بسيارة رئيس الوزارء"، مشيراً الى ان "هؤلاء خرجوا عن سلطة الدولة
اللبنانية وعن سلطة زعماء طرابلس ويسعون الى الفتنة ويخدمون برنامج دولة
اقليمية"، مشدداً على ان "الجيش يعالج الموضوع بطريقة ليست سريعة، واذا
لم يكن هناك علاج سريع وحازم ستعود الامور الى سابق عهدها".