سكرية: صمود سوريا شكل حلا للخروج من المحنة على أساس وطني وقومي وإسلامي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


رأى النائب الوليد سكرية أن "الحرب على سوريا كانت بدافع إسقاط آخر حصون الممانعة والمقاومة في الأمة تمهيداً لتفتيت الأقطار العربية والاسلامية الى كياناتٍ عرقيةٍ ومذهبيةٍ بعيدا عن الصراع الاستراتيجي بمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني المتمثل بالكيان الغاصب ومصالح أميركا والعولمة المتوحشة".
وأوضح في لقاء جمعه الى أمين عام "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدار، أن "صمود سوريا في الداخل والخارج فتح باب الحل للخروج من المحنة على أساسٍ وطنيٍّ وقوميٍّ وإسلاميٍّ في مؤتمر جنيف-2 المنتظر أو سواه، كما أرسى قواعد التأسيس لمنظومة مواجهةٍ ومقاومةٍ قوامها سوريا وايران والعراق ولبنان وفلسطين، والتي ستكون مصر في عدادها عاجلاً أم آجلاً انطلاقاً من وحدة الأهداف والثوابت والمصير الواحد".
وأشار الى أن "مسار التحولات الذي بدأ بانتصار المقاومة في تموز تواصل بصمود سوريا الأسطوري وثورة حزيران في مصر، وهو في تصاعدٍ مستمر بدعمٍ إيرانيٍّ واثقٍ لإسقاط مشروع الشرق الأوسط الأميركي الصهيوني وبناء نظامٍ عالميٍّ جديد من حدود الصين الى المغرب العربي بمؤازرة روسيا والصين ودول البريكس على أسس السيادة وحفظ الحقوق المشروعة للشعوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحماية القضايا المحقة وعلى رأسها قضية فلسطين".