التفاصيل
بيان كتلة الوفاء
للمقاومة
أكدت الكتلة أن نهج المقاومة وحده أثبت جدواه وفاعليته في مواجهة العدو الصهيوني وكشف عقم الخيارات الأخرى وإفلاسها والنتائج الكارثية على الشعوب والدول العربية جرّاء مواصلة الرهان عليها.
ورأت الكتلة أن الجيش اللبناني إذ يمثل ضمانة أساسية للاستقرار الداخلي والسلم الأهلي ووحدة الوطن ، فإن أي اعتداء أو تعرض له هو أمر مريب ومدان ومستنكر ولا يجوز للفريق الحاكم التخفف من المسؤولية السياسية وإلقاء عبء ذلك على المؤسسة العسكرية.
وأشارت الكتلة أن ما حدث في الشمال وما أعقبه من تفجيرات في بيروت على مدى يومين يؤشر بوضوح إلى خطورة الاستهداف ويؤكد وجوب التصرف بدقة وحكمة ومسؤولية وطنية عالية من أجل قطع الطريق على المؤامرة بكل أبعادها.
وشددت الكتلة على أن سياسة التفرد والاستئثار والمكابرة والانصياع للخارج تهدد استقرار البلاد وتسقط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى .. وإن المسؤولية الكبرى في كل أزمات البلد تقع على كاهل أصحاب هذه السياسة التي عطلت المؤسسات الدستورية السياسية والقضائية والاقتصادية وبدأت فعلاً بتهديد فعالية المؤسسات الأمنية والعسكرية وتهديد السلم والأمن في البلاد
إن سياسات الفريق الحاكم باتت تشكل تهديداً جدياً لأمن البلاد واستقلالها وسيادتها واستقرارها بسبب الخفة التي يتعاطى بها مع الناس وقضايا الوطن، وإن استمرار المكابرة لدى هذا الفريق ومواصلة انتحاله لصفة مجلس وزراء واتخاذ قرارات إدارية وإجرائية بشكل غير دستوري وغير شرعي سيفاقم مسؤولية هذا الفريق عن كل التردي الذي يطال البلاد.
وأخيراً تجدد الكتلة تأكيدها أن رهان الفريق الحاكم على دول الوصايات ودورها هو رهان بائس .. والفرصة لا زالت متاحة لوفاق وطني يستجيب لتطلعات اللبنانيين في بناء دولة قوية قادرة وعادلة انطلاقاً من العودة للأصول الدستورية والعمل بروحية ونص وثيقة الوفاق الوطني وإعادة إنتاج السلطة ومؤسساتها عبر الاحتكام إلى صوت الشعب في انتخابات نيابية مبكرة تمثل الحل الديمقراطي الأمثل والممكن لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة.