التفاصيل

أشار عضو كتلة "المقاومة والتحرير" النائب الوليد سكرية، إلى أن "العمل الارهابي على السفارة الايرانية هو من جماعات فشلت ويئست من تحقيق الانتصار في سوريا"، لافتاً إلى "انها أصبحت تتصرف بنوع من الهستيرية وتحولت الى عمل انتحاري لا جدوى سياسية منه سوى عملية الانتقام وتنفيس عن الاحقاد لا أكثر ولا أقل وهذا نتيجة أزمة التي تمر بها هذه الجماعات على مستوى المنطقة وتحديداً في سوريا إن كان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش" او جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة".
ولفت سكرية في حديث اذاعي، الى أنه "بعد التفاهم الروسي الاميركي على حل الأزمة في سوريا عبر مؤتمر جنيف2 وبعد المباحثات الاميركية الايرانية لتسوية الملف النووي الايراني وتبخر كل الأحلام التي زرعوها بذهنهم أن اميركا ستدمر ايران وتسقط النظام الايراني فأصبحوا في حالة اليأس الذي يتصرف بهذه الطريقة"، مؤكداً أن "هذا لن يؤثر على جنيف2 وعلى المباحثات النووية حول الملف النووي الايراني لانها المباحثات بين دول كبرى وقوى عظمى لتقرر مصير المنطقة ومستقبل المنطقة لا تتأثر بأحداث تكتيكية صغيرة كهذه يذهب ضحيتها عشرات الضحايا أو مئات الضحايا ".