التفاصيل
قامت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، برئاسة النائب محمد قباني وعضوية النواب: خضر حبيب، نضال طعمه، نواف الموسوي وبدر ونوس بزيارة تفقدية إلى مرفأ بيروت للإطلاع على خدماته، وذلك عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر نهار الثلاثاء الواقع فيه 26/11/2013.
وتفقدت اللجنة أعمال التوسعة في المرفأ حيث زارت إدارة المرفأ وعقدت اجتماعاً مع المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، في حضور رئيس دائرة المانيفست في جمارك المرفأ بدري بو ضاهر ومدير المشاريع في إدارة المرفأ المهندس ميشال نحول.
وشرح قريطم أعمال التوسعة التي جرت والرؤية المستقبلية
لإدارة المرفأ والمعوقات التي يواجهها المرفأ في هذه الفترة.
وعدّد كل المشاريع التي أعدّتها إدارة المرفأ بهدف
الإستمرار في تطوير العمل في مرفأ بيروت إن على صعيد حركة المستوعبات أو محطة
الركاب التي يجب أن تكون متطورة وحديثة.
وأكد ان مشاريع التوسعة مستمرة في المرفأ لمواكبة التطورات
العالمية التي تشهدها حركة النقل البحري.
ثم جالت اللجنة بمرافقة الرئيس المدير المهندس قريطم على
محطة المستوعبات حيث كان في استقبالها رئيس مجلس إدارة شركة(BCTE) المهندس عمار
كنعان الذي شرح للجنة النيابية عمل المحطة والتطورات الحاصلة في مجال تفريغ وشحن
المستوعبات من والى البواخر الراسية في محطة المستوعبات.
كما اطلع الوفد النيابي على مشروع التوسعة الذي دشنه رئيس
الجمهورية العماد ميشال سليمان الشهر الفائت.
إثر الجولة قال النائب قباني:
ان هذه الزيارة هي بعد غياب للجنة 3 سنوات، غايتها الإطلاع على التطورات التي حدثت في محطة المستوعبات ولاسيما التوسعة التي دشنها الشهر الفائت رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتي باتت تستوعب 300الف حاوية إضافية تضاف الى 1 مليون ومئة الف حاوية.
ما سمعناه من المسؤولين المعنيين يذكرنا ان هناك معاملات إدارية تستغرق طويلاً لإجرائها وإنهائها وتتطلب 12 يوماً وإذا تمكنّا من اختصارها الى ستة أيام وألغينا الروتين الإداري القائل مما يمكننا من مضاعفة عدد المستوعبات المتداولة وزيادة مداخيل إدارة المرفأ، لذلك يجب أن نجد الطريقة المناسبة للانتهاء من هذا الروتين بما يسهم في زيادة حركة مرفأ بيروت.
بالنسبة للمستقبل البعيد ماذا سنتوقع بعد50 سنة، هناك عمل يجب أن تقوم به الجهات المختصة المديرية العامة للنقل، التنظيم المدني ومجلس الإنماء والإعمار لإيجاد الخطة اللازمة لمرفأ بيروت الذي نرى ان توسعه سيكون من الناحية الشمالية الشرقية في منطقة تتواجد فيها استعمالات عدة منها خزانات الوقود، ومركز رمي النفايات، داعيا الى وضع خطة المستقبل اللازمة لمرفأ بيروت، علما ان ثمة مشاريع تطويرية جارية للحوض الأول الذي سيكون سياحيا، والعمل يتم حاليا في الحوض الرابع.
طلبنا بعض المعلومات كي نناقشها في اللجنة النيابية للاشغال ونحن مع تطوير كل المرافىء في لبنان للاستفادة منها.