رعد عن رد سليمان على نصرالله حول اتهام السعودية: تسرع ولدى السيد نصرالله معطيات اشبه بمضبطة اتهام

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

اعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، تعليقا على رد الرئيس ميشال سليمان على اتهام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السعودية بالتفجير الذي استهدف السفارة الايرانية، انه "يحاول حتى اللحظة ان يغلب الظن ان الرئيس قد تسرع وقد خانه التعبير لان ما لدى السيد نصرالله من معطيات هي اشبه بمضبطة اتهام طويلة قدمها خلال اللقاء الصحافي ولديه المزيد ايضا واعتقد ان الامور بيننا وبين الرئيس نعالجها في اللقاءات ليس عبر الاعلام".
كلام رعد جاء بعد زيارته على رأس وفد من الكتلة الرئيس السابق اميل لحود، حيث علّق على مطلب سليمان بتشكيل حكومة حتى لو لم تحصل على ثقة المجلس النيابي، بالقول " ان المضمون الاساس لاي حكومة او اي رئيس يمكن ان يشهده لبنان ويكون مطلوبا من قبل كل اللبنانيين، هو ان يكون في خط الالتزام الوطني المقاوم الذي يحرص فعلا على القرار الوطني الحر الذي ينأى بلبنان عن ان يكون تابعا لهذه الدولة الاقليمية او لهذه الدولة الاقليمية او لهذه الوصاية الدولية".

وعن موقف الحزب باعادة جلسات مجلس الوزراء في ضوء موقف رئيس الجمهورية من انه لا يرى حاجة ضرورية لعقد جلسات للحكومة، اكد ان "الحكومة مستقيلة تصرف الاعمال وينبغي ان تقوم بمهامها والا تتخلى عن مسؤولياتها، وهناك رئيس مكلف، وهناك عجز عن تأليف حكومة جديدة، اذا كان المطلوب دفع لبنان الى الفراغ على مستوى كل المؤسسات وكل عملها، فهذا هو واضح ما تنحو اليه جماعة 14 اذار حيث تعطل جلسات المجلس النيابي وتجهض اجتماعات الوزراء وتعطل تشكيل الحكومة الجديدة وهي تتعمد تعطيل الاستحقاق الرئاسي حيث ستدفع البلاد الى فراغ رئاسي عن قصد او عن غير قصد، وكل ما تبغيه قوى 14 اذار هو ان تاخذ البلاد الى فراغ رئاسي حتى تمكن الايادي الاقليمية من التصرف بمستقبل لبنان وهذا لن يكون".

ولفت الى ان "لبنان سيبقى مستهدفا وسيبقى في عين العاصفة طالما هناك تهديدا اسرائيليا يحاول ان يعبث بأمنه الداخلي، وطالما ان هناك ادوات تحاول ان تتطوع تلقائيا ومجانيا لخدمة اهداف المشروع الاسرائيلي"، مشيرا الى ان "اصحاب المواقف الوطنية يظهرون في هذه اللحظات التي يحتدم فيها الصراع بين الحق والباطل، وبين مشروع الاستقلال والسيادة والتحرير الوطن ومشروع التبعية والاستزلام وادراج الوصايات الاقليمية والدولية للبنان".