التفاصيل
بيان كتلة الوفاء
للمقاومة
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء 18/07/2007 برئاسة رئيسها النائب محمد رعد وحضور أعضائها.
واستعرضت الكتلة مجريات ووقائع وما وصل إليه اللقاء الحواري الذي انعقد في "سان كلو " بدعوة ورعاية فرنسية.
واستمعت إلى الانطباعات والأفكار التي تكونت في حصيلة هذا اللقاء والتي عرضها ممثل حزب الله وعضو الكتلة النائب محمد فنيش ، وخلصت الكتلة إلى تقدير ايجابي للمناخ الذي ساد بين أطراف الحوار على أمل انعكاسه تقدماً واضحاً في سياق إنجاح المحاولات المتواصلة لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة والحؤول دون بلوغها حدّ التداعي الخطير للدولة ومؤسساتها.
وأطلعت الكتلة على تطورات الأحداث في مخيم نهر البارد والتضحيات الجسيمة التي يبذلها الجيش اللبناني مؤكدة مسؤولية الفريق الحاكم عن التعاطي القاصر وغير المحسوب والمنسق مع هذه التطورات .
وناقشت الكتلة جملة من المسائل والقضايا الإدارية والحياتية للمواطنين ونسّقت طرق متابعتها وأصدرت في ختام جلستها البيان التالي:
1 _ أعربت الكتلة عن تقديرها وشكرها للجهود الفرنسية وللمسؤولين الفرنسيين ورعايتهم للخطوة الحوارية التي جمعت ممثلي الفرقاء اللبنانيين من أجل الاستماع المباشر إلى وجهات نظرهم حول أسباب الأزمة السياسية في لبنان ومخاطر تفاقمها وسبل الخروج منها ، في سياق إبداء المساعدة لتلمس المدخل الواقعي السليم لإنهائها .
ونوّهت الكتلة بالأداء المنسّق لممثلي المعارضة الوطنية اللبنانية وبالمناخ الإيجابي للقاء.
2 _ رحبت الكتلة بموقف " التكتل الطرابلسي وبعض الزملاء النواب " من النصاب الدستوري المطلوب لانتخاب رئيس الجمهورية ، ورأت فيه تطوراً إيجابياً يؤكد الفهم الموضوعي للنص الدستوري الصريح الذي لا يقبل اجتهاداً أو تأويلاً ، والذي التزمته المعارضة وأكدت عليه دائماً وحذرت من تجاوزه لما فيه من تهديد للوحدة الوطنية والعيش المشترك والشراكة الحقيقية.
3 _ تدين الكتلة بشدة الاعتداء الذي استهدف دورية قوات الطوارئ الدولية عند القاسمية ، وتعتبره تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في لبنان وتدعو الأجهزة الأمنية الرسمية لكشف مرتكبيه ومعاقبتهم.
4 _ تحمّل الكتلة الفريق الحاكم مسؤولية إنفاق بعض الهبات والمساعدات التي توفرت للإغاثة وإعادة الإعمار في غير مواردها المحدّدة ، وتؤكد على وجوب التدقيق في مجالات صرفها،كما تشدّد على صرف المستحقات للبلديات من الصندوق البلدي المستقل.
5 _ تجدد الكتلة دعوتها جميع الأطراف والقوى السياسية في لبنان لتقييم مواقفها وإجراء مراجعة لها خصوصاً بعد اتضاح الكثير من الأمور والقضايا التي توجب على اللبنانيين جميعاً التمسك بوحدتهم الوطنية المرتكزة إلى رؤية موحدة واقعية سواء على الصعيد الاستراتيجي أو المرحلي.