التفاصيل
وصف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب وليد سكرية تفجيرَ اللبوة واطلاقَ الصواريخ على الهرمل بأنه "جزءٌ من الصراع الدائر في الشرق الاوسط لصياغةِ واقعٍ جديد ورسمِ خارطة اخرى للمنطقة".
وفي حديثٍ إذاعي، رأى ان "سياسة النأي
بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية تركت مجال التدخل مفتوحاً على مصراعيه
امام القوى التكفيرية المتطرفة التي تغلغلت داخل لبنان خدمةً لمشروع تفتيتي معين
بدء في العراق ثم سوريا وصولاٍ الى ما نراه اليوم في لبنان".
واسف سكرية "لعدم وجود غِطاء كامل للجيش
لإستئصال هذه الجماعات التكفيرية"، مشيراً الى ان "الفريق الآخر يقبل ان
تتعرض هذه الجماعات للمقاومة ويرفض تعرضها للجيش".
وعن الملف الحكومي، دعا سكرية إلى تشكيل حكومة،
وقال: "لن نكون شهود زور لاننا نريد ان نكون شركاءً في القرار"، ورأى ان
"التمديد لرئيس الجمهورية بحاجة الى توافق اي ثلثي الاصوات وعن ترشيح العماد
ميشال عون لرئاسة الجمهورية اعتبر سكرية اننا لسنا ضد ترشحه في حال وجد التوافق
حوله".