التفاصيل

رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش، ان "الاعمال الارهابية في لبنان ناجمة عن مسلسل ينفذ على حلقات ويضرب البلد بأسره"، موضحا انه "لم يعد هناك منطقة خارج هذا المخطط الاجرامي، والذي اصبح واضحا البصمات التي تنفذ هذه الاعمال".

ولفت فنيش في حديث تلفزيوني، الى انه "من الواضح ان ما يحدث في البلد هو نتيجة وضع سياسي عام مأزوم في لبنان والمنطقة"، معتبرا انه "في هذا الوضع السياسي هناك جماعات لا تملك مشروعا سياسيا لاستقرار المجتمع، وكل مشروعها قائم على اعتماد القتل والترهيب وتكفيير الاخر".

واعرب فنيش عن "اسفه لان بعض القوى السياسية في لبنان وتحديدا قوى 14 اذار لم تقرا جيدا متغيرات الواقع، وتتعامل مع هذه التطورات كالعادة اما بخفة او بتهور او بتسرع، او للرهان على هذه المتغيرات للاستفادة منها وتوظيفها لحسابتها السياسية".

ولفت فنيش الى ان "الخطاب التحريضي يساهم بايجاد مناخات توظفها الجماعات التكفيرية للسعي الدؤوب لجعل لبنان جزء من هذا المسرح الدموي في المنطقة من اشعال الفتنة المذهبية والطائفية خدمة لاهداف ومشاريع سياسية لقوى اقليمية او محلية"، مشيرا الى ان "بالمحصلة المستفيد الاكبر من هذه الاعمال بالنتيجة هي اسرائيل".

ولفت فنيش الى ان "هذه الجماعات كل همها الوصول الى هذا التوتير في البلد"، مؤكدا انه "لا يمكن ان يكون هناك اجراءات امنية تواجه هذا النوع من الاعمال"، مشيرا الى ان "حزب الله ليس لديه اجراءات امنية مقابلة لاجراءات الجيش اللبناني".