التفاصيل
اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض في حديث اذاعي الى ان "النتائج المترتبة على افعال الارهابيين تطال اللبنانيين جميعا على كافة الصعد، ومثال على ذلك حين يتم اعلان طرابلس امارة اسلامية، او عندما يتم اتهام الجيش اللبناني بأنه جيش النصارى، والارهابيون يهددون وحدة العيش المشترك في البلد، وكل اللبنانيين مستهدفون من هذه التفجيرات، ولا احد يحيد نفسه"، داعيا الجميع الى "الخروج من لعبة التغطية على الجرائم الارهابية، عبر المواقف المواربة التي تضعهم في شراكة مع هؤلاء"، سائلا "ما معنى الضغط على الجيش طائفيا وسياسيا في لحظة الاشتباك مع هؤلاء، وما معنى الدفاع عن عمر الاطرش، وكل هذا له عنوان واحد وهو الدفاع عن التكفيريين".
واعتبر فياض اننا "امام مشكلة ليست فقط امنية انما
فكرية حضارية واجتماعية مدمرة على كافة المستويات، ونحن امام سؤال حول كيفية وضع
حد لهذه الظاهرة"، واكد ان "علماء الدين يجب ان يلعبوا دور اساسي في
الموضوع، والكارثة ان علماء الدين يقومون بالعكس، ويجب ان يكون هناك حملة وطنية
شاملة على كافة المستويات لمكافحة الارهابيين خاصة في بيئات التي يدعي الانتحاريون
انهم ينتمون اليها، ويجب ان لا يتأمن اي ملاذ امن لهم، ويجب الابلاغ عن اي سلفي
تكفيري او اي مقر لهم".
وشدد على ان "تشكيل الحكومة ضروري، وتوفير الغطاء
السياسي لكافة الاجهزة الامنية".