التفاصيل

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية في حديث تلفزيوني الى ان "اميركا كانت تريد مطار بيروت ومطار الدامور لانشاء قاعدة بحرية لها، وكانت تريد انشاء قاعدة في الباروك"، لافتاً الى انه "في عام 1982 اتى الاميركي بحلفاء اسرائيل الى السلطة السياسية، وتم تعيين قيادة تتبع الى السلطة السياسية وفي وزارة الدفاع كان هناك مكتب لضابط اميركي وهو كان الحاكم العسكري".

ولفت سكرية في حديث تلفزيوني الى ان "اساليب مواجهة الفتنة الطائفية تختلف عن مواجهة الجيش الاسرائيلي فهناك مواجهة اعلامية وسياسية من خلال منع الفتنة والشرح للراي العام الافكار الفتنوية والتحذير منها"، مضيفاً "الفتنة لم تحقق اهدافها ولم تسقط سوريا، وسوريا ونحن في موقع دفاع امام هجوم عالمي استعملت فيه القوى الغربية الفتنة"، مشدداً على انه "بعد فشل الاميركي في سوريا، بدء بالمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، وحرك المعارضة في اوكرانيا".