التفاصيل
شدد النائب علي فياض
خلال استقباله وفدا من مشايخ البياضة على رأسهم الشيخ غالب قيس، على ظرورة
"تشكيل حكومة سياسية توافقية جامعة"، محذرا من "حكومة امر واقع
لانها ستكون عاجزة عن مواجهة التهديدات الكثيرة التي يأتي في طليعتها التهديد
التكفيري"، داعيا إلى "وضع الامن بايد عادلة متوازنة تقف على مسافة
واحدة من الجميع غير منحازة او لا تفرط في انحيازها، لان الامن هو شأن اللبنانيين
جميعا والامن لا يوضع بايد شخصيات ميليشاوية أو منحازة او متوترة، لذلك يجب ان
يوضع بايد امينة متوازنة".
وقال :"هذه المرحلة تستدعي وجود حكومة سياسية توافقية جامعة متوازنة يتفاهم عليها كل اللبنانيين بمكوناتهم الطائفية والسياسية الاساسية، لانه عندما تعصف بالوطن التهديدات والتحديات، نكون بحاجة إلى رص الصفوف على المستوى الداخلي، والحكومة التوافقية المتوازنة هي الاداة في هذه المرحلة لمواجهة التحديات وهي التي تعبر عن حاجة اللبنانيين إلى التوافق فيما بينهم، لذلك يخطأ إذا اقدم البعض على خطوات تسير في الاتجاه المناقض والخطوات التي لا تصب في اطار التوافق او تعزيز تفاهم اللبنانيين فيما بينهم او تعزيز لحمتهم في هذه المرحلة لمواجهة كل هذه المخاطر".
أضاف :"إذا كان البعض يفكر بحكومة امر واقع سياسي او غيره، واي حكومة مثل هذا النوع مفروضة غير متفاهم عليها هي لا تستجيب لمتطلبات المرحلة، لا تقرب اللبنانيين من بعضهم البعض، وستكون عاجزة عن مواجهة التهديدات الكثيرة التي يأتي في طليعتها التهديد التكفيري الذي يضرب في اكثر من منطقة لبنانية، لذلك عندما نتحدث عن اهمية الوحدة والتعايش ونتمسك بها، هذا الحديث ينقلنا مباشرة إلى حاجة الوطن إلى هذه الحكومة التوافقية".
قيس
بدوره اكد الشيخ قيس على "التوافق في وجهات النظر مع النائب فياض ، في مختلف الطروحات والمواقف"، مشيرا الى ان "البلد بحاجة لشخصيات مخلصة وطنية، لان لبنان بحاجة في هذه الفترة الى مثل هؤلاء".
