التفاصيل
إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"
النائب نواف الموسوي أن "كل مرحلة من مراحل المقاومة كان لها صعوباتها والبعض
يتصور اليوم ان الازمة في سوريا من أصعب الأزمات، ولا شك ان محاولة ضرب سوريا ازمة
كبيرة لكنها تتعامل مع هذه الازمة بما يناسب ومن يوم تدخل المقاومة حدثت تغييرات
ادت الى تحولات سياسية واقيليمية". وقال: هذه الازمة كما شكلت فرصا لتهديد
المقاومة شكلت فرصا لتقوية المقاومة.
واشار الى ان سوريا حافظت على قوتها بعد حرب مدمرة ودائماً يأخذ هذا الموضوع في اطار الحسابات.
وفي ما يتعلق بدور سوريا في لبنان، اعتبر الموسوي ان "الدور السوري في لبنان ليس طبيعيا وهذا الامر مارسه بعض المسؤولين السوريين السابقين بطريقة لا تتناسب مع المصلحة السورية، وما تحتاجه سوريا بلبنان الى ان لا يكون البلد خنجراً يطعنها ولذلك ذهبت سوريا في لبنان الى ناحية ادارة البلاد"، مشيراً الى ان "التوغل السوري في الحقول السياسية اللبنانية أمر غير طبيعي".
ورأى أن :قوة الدولة في سوريا اسهمت في دفع التطورات المصيرية خارج ما كان مخططا لها والمعركة في سوريا تغيّر وجه المنطقة لا بل تغيّر وجه العالم"، مشدداً على ان "الخطر التكفيري بات ملموساً وفي سوريا نرى النماذج التي تحصل في المناطق".