حسن فضل الله: المقاومة جزء من الميثاقية ولا يمكن لاحد ان يتخطاها

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "اننا دخلنا في مرحلة جديدة في لبنان عنوانها فتح الابواب للتلاقي والتفاهم والحوار على طاولة مجلس الوزراء من اجل تخفيف التوتر والتشنج وتحصين البلد في مواجهة التحديات الامنية"، لافتا ان "امام هذه الحكومة فرصة، على الرغم من مهلتها القصيرة، لكن هذه الفرصة اذا عرف الجميع كيفية الاستفادة منها يمكن ان تؤسس في المرحلة المقبلة لمزيد من التعاون والتلاقي الداخلي، بما يساعد على مواجهة التحديات الامنية وتحمل الجميع مسؤولياتهم والذين لا يستطيعون مع وجودهم في الحكومة ان يتنصلوا منها".


كلام فضل الله جاء خلال الندوة الفكرية التي نظمتها جمعية الامام الصادق لاحياء التراث العلمائي في مقرها في بلدة انصار والتي حملت عنوان "دور العلماء في استنهاض الامة"، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة بحضور شخصيات وفاعليات ومهتمين.

                                              

واضاف فضل الله: "ان الممسكين بالوزارات المرتبطة بالامن معنيون اكثر من غيرهم بان يعملوا على مواجهة هذا الارهاب التكفيري ويدعموا الجيش ويدفعوا بكل الاجهزة الامنية لتقوم بدورها، ونحن نريد لكل القوى الامنية ان تتحمل مسؤولياتها تجاه كل التهديد الذي يواجه البلد".


وشدد على ان "المقاومة هي حاضرة وجاهزة دائما لتسهيل التلاقي والحوار والتعاون على اسس وثوابت لا يمكن لاحد ان يتراجع عنها". ونصح الفريق الآخر "بعدم وضع الشروط المسبقة بخاصة على البيان الوزاري، فهناك ثوابت ومسلمات في البلد والمقاومة الحاضرة والجاهزة لدفع اي خطر على البلد هي جزء من المسلمات، بل هي مقاومة باتت جزءا من الميثاقية الوطنية لا يمكن لاحد ان يتخطاها او ان يتجاوزها". وقال: "نحن نذهب بعقل منفتح ويد ممدودة ونقاش موضوعي لكن على اساس ثوابت واسس وطنية لا يمكننا ان نتراجع او نتنازل عنها، لان في ذلك ضرب لمرتكز من مرتكزات البلد".

وعن ذكرى الشهداء القادة قال فضل الله: "قادتنا الشهداء الذين نحيي ذكراهم السيد عباس والشيخ راغب كلاهما يجسدان الكلمة الصادقة والموقف الثابت وقدما دمهما في سبيل الوطن والامة".

بغدادي
بدوره عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي قال: "لا يسعنا الا ان نقول انه يوم آخر من أيام انتصار الدم على السيف، لقد خاف الصهاينة من هؤلاء القادة في حياتهم فنالوا من اجسادهم الشريفة وسرعان ما اكتشفوا عظيم خطئهم وفداحة جريمتهم. ان حياة هؤلاء القادة في موتهم قاهرين وان الحياة تنمو وتتعاظم بشهادتهم فاستنهضت اجيالا وخرجت الاف الشباب المجاهدين الحاضرين للاستشهاد، وكشفت هذه الشهادة زيف الصهاينة وعملائهم بفترة زمنية هي اقصر بكثير مما كان هؤلاء القادة سيعملون على كشفها". أضاف: "في ذكرى الشهداء نقول للصهاينة: لن يطول فرحكم فليلكم قصير وايامكم معدودة وهزيمتكم مؤكدة وكيانكم الى زوال خسئ من والاكم من الانظمة والتكفيريين الجبناء".