الوفاء للمقاومة: لنبذ ومحاربة الارهاب التكفيري

لوفاء للمقاومة: المعيار الحقيقي لنجاح الحكومة في مهامها هو في التصدي للإرهاب التكفيري

التفاصيل


جددت كتلة الوفاء للمقاومة  ادانتها لـ"التفجيرات الارهابية الانتحارية وللقصف الصاروخي العدواني ضد اهلنا في بيروت والبقاع،" متقدمة بـ"أحر التعازي من ذوي الشهداء المظلومين."

                                               

ودعت الكتلة، بعد اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها، الى "أوسع حملة علمائية ورسمية وشعبية لنبذ ومحاربة الارهاب التكفيري واستئصال هذه الظاهرة المجنونة والمدمرة، واعتماد خطة وطنية شاملة تباشر الحكومة تنفيذها على مختلف الصعد والمستويات لإنجاز هذا الهدف الوطني المطلوب."


ورأت الكتلة أن"الحكومة الجديدة هي حكومة تسوية بين القوى والأطراف السياسية المشاركة فيها، وهي حكومة سياسية توافقية تهدف للانتقال بالبلاد الى حالة من الاستقرار السياسي والأمني والاهتمام المعيشي, وتشكل فرصة للجميع في هذه المرحلة،" لافتتا الى أنها "واذ ساهمت  في انجاز هذه التركيبة الحكومية ولم تتوقف عند نوعية الحقائب التي اسندت إلى وزرائها، فلأنّها آثرت دون أي تردد تغليب مصلحة البلاد خصوصاً في هذه المرحلة، على أي اعتبارآ                                                      

                         

                    
وأشارت في بيانها الى أنها "تتابع الكتلة باهتمام جلسات لجنة اعداد البيان الوزاري، وتأمل أن تتوصل مناقشاتها بأسرع وقت ممكن إلى إنجاز بيان مقتضب يعبّر عن أولويات الحكومة في السياسة والأمن والدفاع والمقاومة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطنين،" معتبرة أن" المعيار الحقيقي لنجاح الحكومة في مهامها الوطنية الراهنة، هو في التصدي للإرهاب التكفيري وفي توفير المناخات الملائمة لإنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، وانتخابِ رئيسٍ جديدٍ للبلاد يطلق دينامية فاعلة لتحقيق تفاهم وطني شامل يعزز الوحدة الوطنية ويكافح الظلم والفساد، ويدفع باتجاه انجاز قانون انتخاب نيابي عادل ومنصف لجميع مكونات الشعب اللبناني, ويعتمد استراتيجية واقعية للدفاع الوطني, ويوظف العلاقات الإقليمية والدولية لتقوية موقع لبنان ودوره ليكون بالفعل وطن رسالةٍ للعيش الواحد ولسيادة القانون ونموذجاً لتفاعل الحضارات من أجل صون كرامة الانسان واحترام حقوقه ودعم قضاياه العادلة والمشروعة."