فياض: متمسكون بالمقاومة في البيان الوزاري وفي الحياة السياسية

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 افتتحت مدرسة الامام المهدي، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، في مجمع الشهيد بجيجي - مشغرة معرض "ترانيم الشهادة"، في حضور عائلات الشهداء، والد عماد مغنية، ووفد من "مؤسسة الشهيد" في لبنان، وعلماء دين وحشد من أولياء الأمور والتلامذة.

ويتضمن المعرض آثار إثنين وسبعين شهيدا من منطقة البقاع الغربي استشهدوا في معارك "المقاومة الإسلامية" ضد العدوان الإسرائيلي منذ الإحتلال الاسرائيلي عام 1982، وعلى رأسهم الشهداء القادة، اضافة الى قسم خاص للشهيد أبو حسن بجيجي.

افتتح المعرض بآيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد "حزب الله"، ثم كانت كلمة لفياض أكد فيها "الحاجة المستمرة الدائمة والجهوز لمقاومتنا في سبيل الدفاع عن هذا الوطن وعن اللبنانيين جميعا، بمعزل عن انتمائهم ومكونهم الطائفي والسياسي والمناطقي. وان مجتمعنا وأهلنا يدمجون بين مقاومتهم وكرامتهم، وانهم ليسوا في موقع الإستعداد للتخلي عن هذه المقاومة".

وأضاف: "نريد التهدئة ونريد أيضا أن تشكل الحكومة وتنال الثقة وأن ننقل المناخ السياسي القائم في البلد من حالته السلبية إلى مناخ إيجابي يساعد على معالجة كل الملفات والتعقيدات والتحديات".

وتوجه إلى من اعتبر أنهم "يفاجئون الرأي العام اللبناني بمواقف تصعيدية"، قائلا: "ندعوهم إلى التهدئة مجددا، وإلى تذكر حجم التهديدات التي تهدد لبنان".

وأشار إلى "أننا نتعاطى بإيجابية وانفتاح بما يخص البيان الوزاري، ولا نقف عند تعقيدات اللغة والصياغة اللغوية، وكنا على استعداد للموافقة على الصياغات اللغوية التي يجد الجميع أنفسهم فيها، والتي تريح الجميع ولا تحرج أحدا، ولكن في المضمون فليسمحوا لنا".

وشدد على أن "المقاومة هي ثابتة الثوابت وهي درة البيان الوزاري، فالمقاومة لا تراجع عنها، وكل محاولات لإضعافها والنيل منها ومن شرعيتها أو الطعن بدورها لن تجدي نفعا، لأن تاريخ شعبنا مكتوب بدماء شهدائه وبحرصه عن الدفاع عن هذا الوطن".

وتابع: "نحن متمسكون بهذه المقاومة ومتمسكون بها في البيان الوزاري وبالحياة السياسية اللبنانية، ومتمسكون بها كأحد مرتكزات توافقنا الوطني الذي على أساسه نبني هذا الوطن"، داعيا الفريق الآخر الى "النظر إلى مصلحة هذا الوطن وصم آذانهم عن التعليمات الخارجية التي تتآمر على المقاومة".

وفي الختام، وبعد كلمة لعائلات الشهداء، توجه الحضور الى قاعة المدرسة حيث أقيم المعرض الذي يفتح يوميا من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة الخامسة عصرا، ويستمر الى بعد غد الخميس.