التفاصيل
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، في إطار "منتدى الأربعاء" الحواري "مؤسسة الإمام الحكيم"، أننا " نعيش في مرحلة لم يعد يسعنا أن نطل على الواقع السياسي الإقليمي أو المحلي من دون الإطلالة على الواقع الإسلامي والوضع الدولي، وإذا أردنا أن نعالج "المسألة العربية المعاصرة" فهناك جانبان، الأول يتصل بالتحديات الفكرية والاجتماعية والسياسات العامة، والثاني يتصل بالتصورات الاستراتيجية السياسية، وهذا الجانب مهم وقد تحدثت عنه سابقا بحيث دعوت إلى ما يشبه "ووستفاليا عربية إسلامية".
واضاف فياض أنه "سيركز اليوم عل الجوانب السياسية المباشرة والتطورات الحاصلة في ظل رفض بعض القوى الأساسية الدخول في تسويات واتفاقات"، سائلا "عن الحل للمأزق العربي ـ الإسلامي اليوم؟ ومن هي الدول الأساسية التي يمكن أن تؤدي دورا أساسيا في إطار الحل؟ في رأيي أن تركيا وإيران قد تؤديان دورا مهما في إعادة صوغ المنطقة مجددا نظرا الى ظروف هاتين الدولتين الإقليميتين واوضاعهما".
واعتبر فياض أن "ما يجري في تركيا اليوم مهم جدا لأنه يهدف الى التأثير على سياسات رجب طيب أردوغان، ولكن إذا لم يحصل تحول أساسي في سياسة تركيا تجاه سوريا فلا يمكن أن نشهد اتفاقا إيرانيا ـ تركيا جديدا".