التفاصيل
نفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية ان "تكون المعركة في سوريا وحولاً غرق فيها حزب الله، بل هي معركة للدفاع عن المقاومة وعن القضية ككل"، قائلاً: "لو سقطت سوريا بيد العصابات التكفيرية، لكان انتهى لبنان".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدد على ان "ما قام به حزب الله هو دفاع استباقي عن لبنان قبل ان تصل النار اليه وغرقه"، مشيراً إلى ان "معركة يبرود كما معركة القصير تشكل هزيمة للمعارضة، التي تلقت ضربة كبيرة في المناطق المحازية للبنان، مما يحول دون دخول لبنان الى الأزمة السورية"، لافتاً إلى ان "الحرب في سوريا لم تنته بعد، حيث هناك مناطق أخرى لم تحسم فيها المعارك بعد".
كما
رأى سكرية أن "الدولة دفنت رأسها في الرمال لجهة تعاطيها مع الأزمة السورية،
حيث تركت عرسال منطقة داعمة للمعارضة السورية في منطقة القلمون، ولكن اليوم هذه
المنطقة اصبحت بقبضة الجيش السوري".
وإستنكر
سكرية "الإنفجار الذي وقع في النبي عثمان"، مشيراً إلى ان "مثل هذه
الإنفجارات كانت تحصل قبل معركة يبرود، وبالتالي السيارات المفخخة تدخل من يبرود
والقرى المجاورة لها الى عرسال وتتوزّع في لبنان"، محذراً من "فرار
هؤلاء المسلحين الى لبنان"، داعياً الدولة اللبنانية الى "مواجهة هذه
الظاهرة من خلال فرض سلطتها على هذه المناطق الحدودية لحماية لبنان والسلم الأهلي
فيه".