التفاصيل
أشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن في تصريح له من مجلس النواب الى انه "وعلى اثر سقوط صواريخ ولمرات عديدة على عدد من بلدات البقاع الشمالي والبقاع الاوسط، وتفجير سيارات مفخخة في عدد من المناطق لاسيما في الهرمل والنبي عثمان، واكتشاف سيارات مفخخة في مناطق البقاع الشمالي حمى الله اللبنانيين منها، ورغم مناشدات الاهالي للدولة للقيام بواجباتها في المناطق التي يتم اطلاق الصواريخ منها وعبور السيارات المفخخة منها، واثر سقوط شهداء وجرحى في بعلبك الهرمل بسببب اعمال القتل والخطف وتفجير السيارات واطلاق الصواريخ، لجأ الاهالي الى قطع طريق اللبوة عرسال، وكان لديهم مطلب واحد وهو انتشار الجيش والقوى الامنية"، لافتاً الى ان "هناك عدد كبير من اهالي عرسال الحريصين على السلم الاهلي، وانتشار الجيش والقوى الامنية سيمنع ممارسات من يسيئون الى عرسال، ويساعد ايضاً على ضبط الوضع داخل البلدة".
ولفت الحاج حسن الى ان "مطلب انتشار قوى الامنية مطلب
وطني"، مشيراً الى انه "لا يجوز ان يكون هناك اي عائق في حفظ الامن في
اي منطقة من قبل الجيش او القوى الامنية، وهذا الامر لا يخص عرسال فقط، بل يشمل كل
منطقة تحتاج الى حفظ الامن ولا يجوز ان يكون هناك منع للجيش بالدخول"، مضيفاً
"علمنا ان انتشار القوى الامنية في عرسال بدأ وطريق اللبوة عرسال قد تم فتحها".