فياض دعا إلى إعطاء الحكومة الفرصة كي تؤدي دورها في مكافحة الإرهاب

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "المداخلات الهادئة التي أدلى بها نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" في جلسة مناقشة البيان الوزاري تعكس قراراً بالتهدئة وعدم التصعيد بهدف إحاطة الحكومة بمناخات إيجابية وبناءة حرصاً على تزخيم إنطلاقتها وتفعيل دورها وإنجاحها في تنفيذ ما ورد في البيان الوزاري رغم قصر عمرها المفترض الذي ينتهي مع إنتخاب رئيس جديد للبلاد"، مشيرا إلى أن "سياسة التهدئة قوبلت بتصعيد كبير من قبل القوى الأخرى المشاركة في الحكومة"، معرباً عن "خشيته من أن ينعكس ذلك على الأداء الحكومي".
وخلال لقاء سياسي في بلدة طيردبا الجنوبية، دعا إلى "إعطاء هذه الحكومة الفرصة والمقومات الضرورية كي تؤدي دورها في مكافحة الإرهاب التكفيري وإنعاش الاقتصاد اللبناني والتمهيد لانجاز الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وإلى أن يحذوا  الجميع في لبنان حذو موقف حزب الله وحلفائه في دعم الجيش والأجهزة الأمنية وتوفير الغطاء السياسي لهم من دون أية اشتراطات وقيود للقيام بدورهم في القضاء على الإرهاب التكفيري وفي إنهاء كل البؤر التي تشكل ملاذات آمنة له، وإلى الضرب بيد من حديد ودون هوادة لعصابات الخطف وسرقة السيارات بهدف القضاء على هذه الظاهرة وسوق المتورطين إلى العدالة لأنهم خارجون على القانون ويعيثون في الأرض فساداً".
كما أشار فياض إلى أن "لا منطقة مغلقة أمام الأجهزة الأمنية لتنفيذ هذه المهمة، ولا تغطية لأحد من المجرمين"، معتبرا أن "مسار التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا من يبرود إلى قلعة الحصن سيتنامى ويمضي قدماً، وهو سيقضي على الكثير من الأوهام والرهانات الخاطئة".