التفاصيل

اجتمع وزير الصناعة حسين الحاج حسن مع نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان روس ماونتن، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون. وتم البحث في أطر تفعيل المساعدات الدولية للبنان لمواجهة تداعيات الأزمة السورية والنازحين على الاقتصاد اللبناني.

وطرح الحاج حسن أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الأراضي اللبنانية "لأنها الوسيلة الأهم لترسيخ اللبنانيين في مناطقهم، وتأمين فرص العمل لهم، وذلك عبر إقامة صناعات غذائية جديدة ودعم تلك القائمة في البقاع، ودعم صناعة الأحذية في الضاحية الجنوبية لبيروت وبرج حمود والجنوب، وصناعة المفروشات في طرابلس والشمال عموما وصيدا".

متضررو عدوان تموز
ثم تابع الحاج الحسن مع وفد من لجنة أصحاب المصانع المتضررة في عدوان تموز 2006 برئاسة أسامة حلباوي، ملف التعويضات الواجب تخصيصها للصناعيين الذين دمرت مؤسساتهم ولم يستفيدوا حتى الآن من أي تعويضات، الأمر الذي يحول دون عودة العمل في هذه المصانع، بسبب عدم قدرة أصحابها على اعادة بنائها وتجهيزها.
وشدد الحاج حسن على أنه يولي هذا الملف الاهتمام الكبير، طالبا استكمال كل المعطيات التي في حوزة مصرف لبنان الذي أصدر تعميمين بهذا الخصوص حملا الرقم 95 / 95 والرقم 255، أديا الى استفادة عدد ضئيل من الصناعيين منهما، فيما لم تقبل طلبات غالبية الصناعيين المتضررين حينها.

وطرح مع الوفد أهمية وضع الآلية المناسبة لرفعها الى مجلس الورزاء تمهيدا لاقرارها.