التفاصيل
عقدت
لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة لها في العاشرة والنصف من قبل
ظهر اليوم برئاسة رئيسها النائب محمد قباني، وحضور النواب: نواف الموسوي، محمد
الحجار، حكمت ديب، علي عمار وقاسم هاشم.
حضر
الجلسة: مدير عام التجهيز المائي والكهربائي فادي قمير، مدير عام مؤسسة مياه بيروت
وجبل لبنان جوزف نصير، مدير عام مؤسسة مياه البقاع مارون مسلم، مدير عام مؤسسة
كهرباء لبنان كمال حايك، مدير عام مصلحة الليطاني عادل حوماني، الدكتور نبيل عمار،
مستشار وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، ممثل مجلس الإنماء والإعمار يوسف كرم،
ممثلون عن وزارة البيئة دولا الشيخ ونديم مروة، ممثل مشروع "بلو غولد"
نزار الأعور، رئيس جمعية اصدقاء ابراهيم عبد العال ناصر نصر الله وإيمان عبدالعال.
قباني
اثر
الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب قباني: "هذاالإجتماع كان مقررا للبحث في
موضوع أزمة المياه لكن لم يحصل نصاب، لذلك اعتبرنا اننا في جلسة تداول وليس في
لجنة نيابية قانونية. الموضوع بسبب خطورته، تداولنا به، ونحن في آخر جلسة في 12
آذار، أعطينا توصيات أهمها تأليف خلية طوارىء مائية برئاسة معالي وزير الطاقة
والمياه وممثلين عن عدد من الوزارات والإدارات المعنية بهذاالموضوع كالزراعة
والصناعة والبيئة وسوى ذلك. وتبين انه بعد شهر ونصف لم يكتمل عقد هذه اللجنة من
قبل ممثلي الإدارات ولذلك تحتاج هذه الخلية الى تفعيل. لذلك، نحن سنعود ونؤكد على
اجتماع يحضره الوزراء المختصون الأسبوع المقبل".
اضاف:
"بالنسبة للوضع اليوم، فان كمية المياه المتساقطة بشكل عام هي نصف كمية السنة
الماضية، رغم انها لم تكن في السنة الماضية حسب الحاجة الفعلية. وإذا أخذنا أكبر
مؤسسة للمياه، وهي مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان فهي بحاجة الى 260 الف متر مكعب
يوميا، وما يحصل والمتوقع هو النصف أو أقل. طلبنا من وزير الطاقة والمياه ان يوعز
الى مؤسسات المياه ان تدرس منابع المياه وما هو مؤمن فيها والى متى، لأننا نريد أن
نعرف. هذه الدراسة هي حقيقة مرعية لأنها عن نبع جعيتا، والمياه المتوفرة هذه السنة
في العام 2014، هي حوالى ال120 ألف متر مكعب بينما في السنوات الماضية كانت أكثر.
اليوم ربع الكمية موجود في جعيتا، إذا وصلنا الى آخر تشرين وهو موسم الشحائح، إذا
اطلعنا اليوم هذه السنة 2014، نجد ان 200 الف متر مكعب، لكن في السنوات الماضية:
2011 الأزرق، 2012 الأحمر، و2013 الأخضر، نجد ان الكميات كانت أكثر من 750 الف متر
مكعب في السنة".
واوضح
اننا اليوم في شهر نيسان لدينا في جعيتا 200 الف متر مكعب، اما في تشرين وهو موسم
الشح الأساسي، فقد كان لدينا في السنة الماضية حوالى مئة الف متر مكعب، اما هذه
السنة فلن تزيد عن 50 الف متر مكعب, في السنوات الماضية كانت الكمية اكثر من 200
الف متر مكعب، نحن إذا أمام صورة تاريخية لوضع المياه في الصيف المقبل، وهذا الأمر
يحتاج الى خطة طوارىء جدية تشمل الزراعة التي تستهلك 65 الى 70 بالمئة من المياه،
وتشمل التنظيم المدني وايضا العديد من الإجراءات التي يجب أن يشارك فيها ايضا
التنظيم المدني والمحافظون ايضا. سندعو الى اجتماع الأسبوع المقبل، وإن شاء الله
وسيكون اجتماعا مهما ومؤثرا".