التفاصيل
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "رأس الرمح للمؤامرة في سوريا قد انكسر وظهر نتاج مشاركة مجاهدي المقاومة الإسلامية وحزب الله في قطع دابر المؤامرة"، موضحاً أن "القوى الدولية التي كانت تدفع وتدعم هذه المؤامرة أصبحت تتلمس نوافذ فتح قنوات مع سوريا ونظامها، لأن هذه القوى في النهاية تريد مصالحها وتتعاطى مع الأقوياء ومع الوقائع"، لافتاً إلى أن "هذه الدول تعرف أن فتح هذه القنوات بعد أن أسقطت المؤامرة ليست مسألة سهلة".
وفي كلمة ألقاها
خلال إحتفال تأبيني أقامه حزب الله في حسينية بلدة حاروف، إعتبر ان "كلام
الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تسليح المعارضة في سوريا لا يعني أنه يريد معارضة
لا معتدلة ولا غير معتدلة في سوريا، بل هو يعرف أن مشروعه قد سقط في سوريا، لكنه
يريد أن يكسب وقتاً وأن يربك الساحة في سوريا علَّه يستطيع أن يستدير ليغير موقفه".
كما أشار رعد إلى ان "كل دول العالم تعمل لمصالحها ولمصلحة بلادها إلا الحكومات اللبنانية وبعض القوى السياسية في البلاد، فهي تعمل فقط على أن ترهن البلد وتجعله تابعاً لسياسات الدول الأجنبية، لأنهم لا يملكون ثقة بأنفسهم"، متسائلاً عن "إمكانية الثقة بمن يعيش روحية التبعية الخانعة المرتهنة لإرادة الآخرين، كيف لا يبيع وطنه ويرهنه لسياسات الآخرين؟"، قائلاً: "نحن أهل السيادة والدفاع عن هذا الوطن، ونحن الوطنيين الحقيقيين الذين لا نقبل من أحد أن يزايد علينا بالوطنية".
وعن موضوع الرئاسة، قال رعد: "لن نقبل بعد اليوم برئيس يكون خصماً للمقاومة وغير حافظ للعهد معها".