التفاصيل

دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية الى إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإنهاء هذه المشكلة تمهيداً لإعطاء الناس حقوقهم، مطالباً كل النواب بالتوجه الى المجلس الثلاثاء المقبل لإقرارها. ولفت الى أنه "إذا لم يحصل إتفاق مسبق قبل الجلسة، فلتناقش السلسلة بنداً بنداً الى أن نصل الى حل".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أعلن أن كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمس حدّد وجهة نظرنا بالنسبة الى التطورات ومن ضمنها إنتخاب رئيس الجمهورية، لافتاً الى ان "الفريق الآخر قدّم سمير جعجع كمرشح للرئاسة، ولكن هذا الأخير وخلال أربع جلسات لم يحصل على النصف زائداً واحداً، وبالتالي لماذا الإستمرار بهذا الترشيح والإصرار عليه".
وعن طرح إسم قائد  الجيش العماد جان قهوجي رئيساً للجمهورية، لفت الى أن لكتلة "الوفاء للمقاومة" خياراتها، وفي النهاية سنلتزم بالقرار الصادر عنها.
وعما اذا كان الإستحقاق الرئاسي ينتظر إشارات خارجية، قال سكرية: "هذا يعود للبنانيين، الذين عليهم ان يتوافقوا في ما بينهم لأن الخارج لا يهتم للبنان، بل لديه مشاكل أكبر من ذلك"، معتبرا ان "على اللبنانيين ان يعوا ذلك، وان يكون لديهم الحسّ الوطني للإتفاق على صيغة تنقذ البلد".
من جهة أخرى، نوّه سكرية بالإنتخابات الرئاسية السورية، قائلاً: إنها صفعة لكل أعداء سوريا والمتآمرين عليها. ولفت الى أن "هذه الإنتخابات أظهرت حقيقة الواقع في سوريا بما يثبت ان الصراع ليس بين النظام والشعب، بل إن القسم الأكبر من الشعب يلتف حول النظام ومعه".
وأضاف: هناك من تآمر على سوريا من دول أدوات داخلية وخارجية ومرتزقة أتوا من الغرب والشرق، ولكن الإنتخابات قالت كلمتها أن أغلبية الشعب هي الى جانب النظام ومع الدولة السورية ومع سوريا الموحّدة، وتؤيد المواجهة ضد العصابات الإرهابية وضد المؤامرة على سوريا.
وشدّد على أن اي طرح سياسي لسوريا، لا يمكن ان يتجاوز ما أسفرته هذه الإنتخابات أو أن يتجاوز إرادة الشعب السوري للقول أن هذه الإرادة مزوّرة وليست حقيقية.