التفاصيل
رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الوزير فنيش أن "المؤشرات الميدانية والسياسية تؤكد اليوم عجز أصحاب مشروع تخريب وتدمير سوريا عن تحقيق غاياتهم فيها، حيث بدأ العالم يدرك بعضاً من حقائق الأمور"، معتبراً أن "المشاركة الشعبية في الإنتحابات الرئاسية السورية ليست إلاّ تعبيراً عن تكشّف زيف المزاعم التي أرادت أن تضع الأحداث في سوريا في خانة عداء الشعب لدولته".
وإعتبر في كلمة
القاها في المؤتمر الفكري الثامن حول شخصية العالم الرباني المحقق الشيخ علي بن
عبد العالي الميسي نظمته جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع
إتحاد بلديات جبل عامل، أن "كل من يستمر في دعم وتزويد الجماعات الإجرامية
بالسلاح ووسائل القتل هو مسؤول عن استمرار تهديد أمن السوريين، وهذه المسؤولية
تجعله شريكاً في كل الأعمال الوحشية الشنيعة التي يتعرض لها السوريون"،
مشدداً على "ضرورة أن يتحملّ السّاسة الغربيون وبعض الدول الإقليمية مسؤولية
منع تزويد الجماعات التكفيرية بالسلاح وتهريبهم إلى سوريا كما يحرصون هم على حماية
أمنهم واتخاذ الإجراءات التي تحوول دون امتداد أعمال هذه الجماعات إلى بلدانهم".
وعن الوضع
اللبناني شدد الوزير فنيش على "ضرورة الإستمرار في حماية الإستقرار الداخلي
والبناء على ما تحقق على أيدي المقاومة في الحد من خطر التيّارات التكفيرية والسعي
من أجل ملء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية لاختيار الأكثر تمثيلاً والأقدر على
تحقيق التوافق وبدء مرحلة جديدة من التفاهم الوطني"، مضيفاً أنه "لا
ينبغي تعريض مصالح اللبنانيين لمزيد من الضرر، لا بتعطيل المجلس النيابي عن القيام
بدوره التشريعي ولا بتعطيل مجلس الوزراء عن القيام بدوره التنفيذي وذلك من خلال
تفاهم القوى السياسية المؤثرة لاسيما الإسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب
وانقاذ العام الدراسي واجراء الإمتحانات الرسمية".