التفاصيل
اشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي ، الى ان "واجب الجميع وواجب البيئة القائمة في الدرجة الأولى أن تعمل على استئصال الفكر التكفيري، وأن لا يبقى حتى على مستوى الكلمة لأن الكلمة فتنة أشد من القتل، وهذه الكلمات التي كنّا نسمعها على مدى سنوات تحوّلت إلى رصاص وصواريخ تطلق على جنود الجيش اللبناني في الشمال فيسقط منه شهداء، وهذه كانت كلمات في البدء جرى السكوت عليها وأوصلت الحال إلى ما أوصلت إليه، ولذلك حين يواجه الجيش اللبناني اليوم حرباً مفروضة عليه من المجموعات التكفيرية فعندها يجب على اللبنانيين جميعاً أياً كان انتماؤهم السياسي أن يقفوا خلف الجيش اللبناني وأن يعطوه الثقة لمواصلة عملياته العسكرية من أجل القضاء على الخطر التكفيري".
واوضح المسوي في مجلس عاشورائي، ان "وقف العمليات العسكرية الآن بطرابلس يعني إعطاء فرصة للمجموعات التكفيرية لأخذ النفس والإستعداد مجدداً للإنقضاض على الجيش وعلى أهل الشمال وأهل طرابلس وعلى اللبنانيين جميعاً، وبما أن هذه المعركة قد فتحت يجب أن لا تغلق قبل إزالة الورم من جذوره مع ما يحيط به مما يمكن أن يتحول إليه في المستقبل، ولذلك ننتظر وينتظر الجيش اللبناني الدعم السياسي المفتوح له، لأن المصير الذي في خطر الآن هو مصير الشمال وأهله وليس مصير أحد آخر من الطوائف أو من اللبنانيين، ولذلك نقول رأفة بأهل الشمال وبأبناء طرابلس دعوا الجيش يواصل مهمته حتى تعود هذه المنطقة إلى لبنان لا أن تبقى كسيف مسلط لا يعرف متى تقع تحت سيطرة التكفيريين ويدخل لبنان في آتون من المواجهة لا يعلم له أمد، ونقول ذلك من موقع العارف الذي قاتل هؤلاء التكفيريين ويدرك أن بإمكانه هزيمتهم وقد وجّهنا إليهم هزائم مختلفة".