الموسوي من النبطية:المشروع التكفيري يتهدد لبنان وجيشه ومقاومته

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


احيت مدينة النبطية الليلة العاشورائية الخامسة، وسط اجراءات امنية مشددة، حيث جابت المسيرات الحسينية شوارع المدينة وصولا الى النادي الحسيني، حيث اقيم مجلس عزاء بمشاركة حركة امل وحزب الله، وبحضور النائب نواف الموسوي، السيد علي مكي، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل، مسؤول الخدمات المركزي في الحركة باسم لمع ، عضو قيادة اقليم الجنوب في الحركة حسين مغربل، المسؤول التنظيمي للمنطقة الاولى في الحركة محمد معلم وشخصيات


حمدان
وتحدث حمدان الذي قال: "نحن في مدينة النبطية، مدينة الامام الحسين التي ذاع صيتها وعلا صوتها في ارجاء العالم بمواقفها الريادية في عاشوراء وغيرها، احد لا ينسى عام 1983 كيف جرجر العدو الاسرائيلي اذيال الهزيمة في ساحة مدينة النبطية واحد لا ينسى امام هذه المدينة مع اهلها عندما صعدوا الى بلدة ارنون وفكوا القيد عنها في مسيرة تاريخية لا زالت حاضرة في اذهان الجميع".

اضاف:"يريدون اطلاق النار على الجيش الذي قدم الشهداء في العديسة وعربصاليم، وحافظ على الوحدة الوطنية، وبيقظته فوت على الاعداء الكثير من المكاسب، هذا الجيش وجهت اليه نار الحقد، وان جنوده الذين استشهدوا، ماتوا بقذائف الحقد وبقذائف الذين يحرضون على الجيش قبل ان يستشهدوا بالقذائف الفولاذية، والذين يدعون انهم من المعممين العلماء والذين يوجهون حقدهم الغادر ليشوهوا صورة هذا الجيش وصورة المقاومة وصورة لبنان بكامله، لا يريدون الا منفعتهم الذاتية والخاصة، وهم يعلمون ان ما يقومون به ليس الا غدرا لهذه الامة ولفلسطين" .

وختم حمدان: "لنعود باتجاه فلسطين المكون الجمعي للعرب والمسلمين في العالم، ففلسطين هي البوصلة الحقيقية التي ينبغي ان تشد الرحال اليها، اننا نعيش على صفيح ساخن وفي ظل ظروف هوجاء، وبالتالي المطلوب المزيد من الوعي واليقظة وتحرير هذا الوعي بالكامل" .

الموسوي
ثم تحدث الموسوي الذي قال: "نحن اليوم امام مهمة جديدة، وهي ان ندافع عن حقيقة الاسلام، ومن لغير هذه المهمة الا نحن. فمرة اخرى نقف في طليعة المواجهة، واجهنا العدو الصهيوني وكنا متروكين وحدنا ولم نأبه للتضحيات ولا للحملات الاعلامية المتجنية، فقدمنا الشهداء واخلصنا لله وانتصرنا وحررنا ودفعنا عن بلدنا، وحين الم الخطر بالمقاومة في محاولة لطعنها بظهرها من البوابة السورية عبر هجمة اقليمية دولية تستهدف اسقاط هذه القلعة بين ايدي الصهاينة، وقفنا لمواجهة هذا الخطر ووقفنا سدا منيعا للدفاع عن المقامات المقدسة وقدمنا الشهداء".

اضاف: "اليوم نقول من هذه المدينة الوفية للامام الحسين، اننا لطالما كنا طليعة البناء لوطن تعددي يعيش فيه المختلفون على قاعدة القبول بالاخر والاعتراف به والاحترام المتبادل، وما كنا الغائيين او اقصائيين او تهميشيين، بل كان غاية مطلبنا في كل وقت من الاوقات ان نكون شركاء متساوين في صناعة القرار الوطني، ولذلك من الظلم ان يقف احد اليوم في لبنان ليحاول التنصل من مهمته الوطنية في مواجهة العدوان التكفيري بالزعم ان ثمة مواجهة اخري يخوضها في لبنان معنا او مع من يقف في فريقنا السياسي، والمواجهة اليوم مع الفكر التكفيري الذي تأسس قبل نشوء الكيان اللبناني او الكيان السوري، والفكر تكفيري معروف من الذي اسسه وفي اي ظروف ولم يكن ردة فعل بل كان فعلا منهجيا بهدف تقويض وحدة المسلمين وبعثرة صفوفهم والقضاء على عناصر قوتهم، والمشروع التكفيري في المنطقة ليس ردة فعل على تدخل حزب الله في سوريا، فهذا المشروع قد بدأ منذ سنوات طويلة منذ افغانستان وما بعد افغانستان" .

وختاما دعا الموسوي الجميع الى "اليقظة والحذر والتوحد في مواجهة المشروع التكفيري الذي يتهدد لبنان وجيشه ومقاومته