التفاصيل
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الى أنه "بعد 20 عاماً من إستشهاد الوالد يستشهد الأبن على الطريق نفسها، وهو أصغر شهيد قضى في عملية الإغتيال لأننا لا نبخل بغالي أو ثمين على هذه المسيرة المباركة".
ولفت الموسوي
خلال تشييع شهيد "حزب الله"
علي حسن ابراهيم
الذي قضى في الغارة الاسرائيلية على موكب الحزب في القنيطرة السورية، الى أن"
الغارة في سوريا رفعت القناع عن وجه العدو الاسرائيلي الذي قرر مواجهة المقاومة
مباشرة لا عبر أقنعته التي قاتلت المقاومة منذ 4 سنوات هناك، لذلك نؤكد أن هذه هي
حقيقية المعركة لمن لا يزال يبحث عن أسابها كونها ليست حرب تغيير نظام أو
إصلاح سياسي بل حرب يشنها العدو وحلفائه على المقاومة وحلفائها في المنطقة
كلها"، مضيفاً "ولهذا إن قصرت أدوات العدو في مواجهة المقاومة
تقدم العدو بنفسه الى ساحة الحرب وخاض القتال مباشرة لكن العدو الذي قرر
مواجهتنا وجهاً لوجه يعرف أن كل خطوة له بإتجاهنا نكون قد سبقناه بخطوات لتبقى يد
المقاومة هي العليا".
وأكد الموسوي
ان" المقاومة على جهوزية كاملة للتعامل مع العدو على النحو الذي يحول عملية
الإغتيال من نصر يمكن أن يوظفه مرشح للإنتخابات الى عار يتكرس على جبينه بل
عنواناً لهزيمته لأن ما من مسؤول إسرائيلي سلك درب المواجهة مع المقاومة
الا كان مصيره زاوية سوداء من التاريخ فذاك اولمرت يشهد ها هو نتنياهو سيشهد
بذلك".