الموسوي: لولا المقاومة في لبنان لما كتب لهذا البلد لا حرية ولا تحرر

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 

 

لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي  خلال احتفال تأبيني في بلدة ياطر الجنوبية الى أنه "لولا المقاومة في لبنان لما كتب لهذا البلد لا حرية ولا تحرر، ولا كان هناك لا دولة ولا مؤسسات، فالمقاومة هي الموقف الصلب والأساسي والوحيد الذي يمكن من خلاله إيجاد قدر من التوازن مع عدوٍ لا يقيم وزناً لمبادئ وقيم حين يشن الحروب على محيطه".
واوضح أن "المقاومة في لبنان لا تجد لها خصماً ولا عدواً، وإنما تعتبر أن عدوها الأول والأخير هو العدو الاسرائيلي، وهي لم تخطئ يوماً في توجيه فوهة البندقية باتجاه هذا العدو، ومن اختلط عليه الأمر في مرحلة من المراحل فظنّ أن سلاح المقاومة في غير وجهته الأصلية عليه أن ينظر إلى ما حصل في القنيطرة، فمنذ أربع سنوات تُشن الحرب الإسرائيلية على سوريا، ولكنها كانت بأدوات مموهة وبأقنعة تشارك فيها دول وأنظمة، وكان الهدف منها هو القضاء على المقاومة وفرض الإستسلام على جميع العرب لكي تكون إسرائيل هي صاحبة الدور الأول في هذا الإقليم".
واك أننا "عرفنا منذ اللحظة الأولى أن الحرب في سوريا هي الحرب الإسرائيلية على قرارها المقاوم، ولذلك واجهنا الأدوات التي كانت تقوم بالمهمة نيابة عن صاحبها الأصلي ألا وهو العدو الاسرائيلي، ولكن عندما بدا أن هذا الساتر وهذه الأداة غير قادرة على مواجهتنا كشف الإسرائيلي عن وجهه وخاض المعركة معنا على نحو مباشر، وكان يظن أن ما ألقاه علينا من تبعات كبيرة في المواجهة غير المباشرة التي فرضها علينا عبر الأدوات والواجهات والسواتر ستعجزنا عن التعامل مع عدوانه المباشر".
وشدد على أن "ما قام به "حزب الله" في مواجهة العدو الإسرائيلي كشف عن أن المقاومة قادرة على فعل ما تريد ولا يردعها العدوّ، وأثبتت عملية شبعا البطولية التي حصلت في لحظة قمة استنفار العدو أن المقاومة في لبنان لا زالت على نهجها في الإستعداد الكامل لخوض المواجهة مع العدو إذا فرضت عليها المواجهة".
ولفت الى أن "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرها من تسميات تطلق على المجموعات المسلحة في سوريا، هي أسماء وهمية ولكن الإسم الحقيقي هو الذي أطلقه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأنهم جيش لحد سوري حكمه مثل حكم جيش لحد اللبناني، فهم يتدربون لدى العدو ويتعالجون عنده ويأخذون السلاح منه ويساعدهم في اعتداءاتهم، بل هو من يخطط لهم ويشارك معهم، حتى باتوا مثل جيش لحد السابق بصرف النظر عن تسمياتهم الحالية
".