التفاصيل
استضاف "التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار
المقاومة"، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، النائب نواف الموسوي، في حضور
شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.
استهل الأمين العام للتجمع يحيى غدار اللقاء مرحبا، متوقفا عند الذكرى التي شكلت استقلالا حقيقيا للبنان ومحفزا للأمة في استنهاض وإحياء الفكر الوحدوي والتحرري بمواجهة المشروع الصهيو-امبريالي والرجعية والتكفير الارهابي."
واكد ان "المعركة واحدة في كل الساحات وهي من رحم المشروع الصهيوامبريالي، وهو ما تعيه المقاومة وشعبها، وهي له بالمرصاد وحاضرة حيث يجب أن تكون لإلحاق الهزيمة بأصحابها وتحقيق النصر الممانع المقاوم".
بدوره، انطلق النائب الموسوي من المناسبة "كعبرة ومختبر للاعتبار بمواجهة التحديات تأكيدا على الالتزام وممانعة انعدام الذاكرة التي تتصل بموجبات تفعيل النهج والثقافة والفكر والحضارة".
واعتبر "بقدر ما كان 25 أيار يوما للفرح، فهو فاتحة للانطلاق الصعب والمواجهة الشرسة ضد الاستكبار الذي لا ينتهي الصراع معه إلا بتفكيك الكيان الغاصب وزواله، وهو ما لا يتحقق إلا بتجفيف خطر التكفير الذي يشكل علاقة تحالف ميداني مع المشروع الصهيوامبريالي".
واضاف "كلنا ثقة بدحر التكفير الارهابي، وهذا ما أكدته المنازلات على الأرض التي أثبتت حقيقة هزيمتها في سوريا والعراق ولاحقا على أية ساحة من ساحات الأمة التي ستتعرض لهذا الوباء الارهابي إيمانا منا بالنمطية والروح الجهادية للمقاومة التي اعترف بها العراب الأمريكي ولو كيدا بأنها مدرسة في المواجهة والاستشهاد قل نظيرها".
ولفت النائب الموسوي الى ان "المعركة ضد التكفير مسؤولية كل الأحرار والشرفاء في الأمة لأي تشكيل سياسي انتموا، وهذا يستدعي منه تكثيف الحراك إحياء للفكر العربي الذي يؤمن الانفتاح على الفكر الاسلامي ضد الوهابية والتكفير الذي هو من صلبها وبحيث لا يدخل البتة قتالهما والقضاء عليهما في باب الفتنة وإنما حقيقة الفتنة بالتعمية عنهما واحتضانهما وتفادي المعركة من الأدعياء المصابين بالزهايمر السياسي".