التفاصيل
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن "الآلة الإعلامية التي تحركها الأموال النفطية القادمة من الخليج لا سيما من النظام السعودي قد جعلت بعض الإعلام اللبناني في الدرك الأسفل من الأخلاق والآداب والإنسانية".
وخلال احتفال
تأبيني، اكد الموسوي انه "مهما بلغ التهويل السياسي والإعلامي، لن يمنعنا عن
القيام بالإجراءات اللازمة لتأمين بلدنا من العدوان عليه لا سيما من العدوان
التكفيري، في أي منطقة كانت سواء في سوريا أو في لبنان، ولا ننتظر شهادة بالشرعية
من أحد"، موضحا لأن "الذي يقدّم شهادات باللاشرعية هو في حد نفسه فاقد للشرعية
والدستورية منذ أن كان في السلطة منقلباً على الجوهر الأساسي لاتفاق الطائف القائم
على تحقيق الشراكة في الحكم بين المكونات الاجتماعية السياسية اللبنانية
جميعا"ً، مضيفا "إننا تحمّلنا مسؤولياتنا عندما لم تقم الدولة اللبنانية
بتحمل مسؤولياتها في تحرير أرضنا التي كانت محتلة، واليوم نحن أمام استحقاق آخر،
فلقد أعلن وزير الداخلية بملء الفم أن بلدة عرسال وجرودها محتلة"، متسائلا
"ماذا تنتظر الدولة اللبنانية لتتحمل مسؤولياتها في تحرير البلدة والجرود
وأهل عرسال من الاحتلال التكفيري؟".
واشار الموسوي
الى أن "التضحيات التي قدمناها هي التي حمت لبنان في هذه الفترة، ولولاها
لكان حال لبنان كحال الرمادي أو الأنبار أو صلاح الدين أو الموصل أو تدمر أو إدلب
أو ما إليها من مدن وقرى عراقية وسورية ويمنية أيضاً، فنحن بشهدائنا حمينا
اللبنانيين جميعاً إلى أي طائفة انتموا"، لافتا الى ان "الدفاع عن النفس
هو واجب لا يحتاج إلى قرار، بل يحتاج إلى من يقوم به".